المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "سورية الرقم الأصعب". وأشار المقال إلى أن المتتبع للمشهد السياسي في المنطقة منذ إطلاق العنان للربيع العربي المزعوم يدرك أن هدف مشروع الهيمنة الغربي الصهيو-أمريكي هو خلخلة منظومة القيم في دول المنطقة تمهيدا لإضعافها وجعلها نهبا لرياح التغيير في سياق ما أسموه الفوضى الخلاقة، التي تعد أخطر ما في " مشروع الشرق الأوسط الجديد". كما أشار إلى أنه لكي يجد الربيع العربي طريقه إلى أهدافه المرسومة، ويكون فاعلا ومؤثرا في جسد الأمة وقادرا على الانتشار انتشار النار في الهشيم، كان لابد من أن يتخذ مساره في الأنظمة العميلة للغرب الاستعماري، المتناغمة في سياساتها مع سياسات الإدارة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني ولمشروعه التوسعي الاستيطاني. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ما يسجله أبطال الجيش العربي السوري من تقدم في الميدان بات يشكل مصدر قلق لتلك القوي الظلامية التكفيرية الإرهابية ولداعميها من أنظمة الردة والخيانة العربية، ومن دول التحالف الاستعماري، فعلي إيقاعات ذلك التقدم الميداني لأبطال الجيش العربي السوري أخذ حلف العدوان يتقهقر، وبدأت تشكل معالم مرحلة جديدة، محور الاستقطاب فيها سورية التي كانت بشعبها وبجيشها وبقائدها الرقم الأصعب الذي يحسب له ألف حساب في المعادلات الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|