| المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الاستراتيجية الصهيونية -الأمريكية في اغتصاب الأرض والمياه العربية من خلال رؤية تاريخية استراتيجية. وأوضحت الدراسة أن السعي الصهيوني سياسياً لإقامة "وطن قومي لليهود" في "فلسطين"، ترافق مع نشاط الحركة الصهيونية جغرافياً، ليكون حدود هذا الوطن المزعوم، حدوداً مائية، بالإضافة إلى إحداث مشاريع مائية حيوية إقليمية، طرحها مؤسسو هذه الحركة مع الدول الاستعمارية، تنسجم مع أطماعهم في الأراضي العربية التي يخططون ويتآمرون مع الغرب الاستعماري وعلى رأسه "بريطانيا" العظمى، لاغتصابها، وتجسيد الحلم التوراتي، من خلال إقامة "الدولة اليهودية"، وذلك من خلال انتهاج سياسة الأمر الواقع. كما استعرض الاستراتيجية الصهيونية -الأمريكية في اغتصاب الأرض والمياه العربية، من خلال خمسة نقاط، أولاً: الدور الصهيوني بين عامي(1919/1920). ثانياً: الأمن المائي العربي والمشاريع المائية الصهيونية. ثالثاً: حدود الأطماع الصهيونية المائية. رابعاً: الولايات المتحدة الأمريكية والأمن المائي الإسرائيلي. خامساً: الجنوب اللبناني والأمن المائي العربي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن موضوع المياه وأهميتها للكيان الصهيوني يشكّل نقطة التقاء فكرية تجمع بين الزعامات والشخصيات الصهيونية قديماً وحديثاً، وعلى مختلف اتجاهاتها السياسية والأيديولوجية. كما توصلت النتائج إلى أن "نهر الأردن"، و"نهر الليطاني"، و"نهر اليرموك" و"الحاصباني" و"النيل"، وأخيراً "الفرات"، كل هذه الأنهار تشكل ترسانة مائية لا غنى عنها لدى الكيان الصهيوني، وهو ما يظهر بجلاء في أفكار الزعماء الأوائل للصهاينة والقادة الإسرائيليين مؤسسي ما يسمى الدولة العبرية (الأحياء منهم والأموات)، أو الذين يقودونها في الوقت الراهن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
