| المستخلص: |
يتناول هذا البحث دراسة تأصيلية تطبيقية لقاعدة "الأمور بمقاصدها"، التي تعد إحدى القواعد الخمس الكبرى في الفقه الإسلامي، وأصل هذه القاعدة حديث: (إنما الأعمال بالنيات) الذي هو من جوامع الكلم، وهذه القاعدة تدخل في معظم أبواب الفقه ومسائلها التي للنية مدخل فيها, وتدل على أن الحكم على تصرفات العباد القولية والفعلية بحسب القصد منها, وقد اقتصرت في تطبيق القاعدة على مسائل فقه الأقليات، حيث إن العلماء والباحثين المعاصرين درسوا عددا من نوازل ومستجدات الأقليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية، وكثير منها تنبني أحكامها على هذه القاعدة، فأحكامها تختلف صحة وفساداً، وقبولاً ورداً، وثواباً وعقاباً، باختلاف المقاصد والنيات منها، وتبين من هذه التطبيقات تنوع هذه المسائل في العبادات والمعاملات والنكاح والطلاق والقضاء, والعلاقات بين المسلمين غيرهم، مما يؤكد استيعاب الشريعة لكل ما يجد في حياة الناس في جميع الأحوال والظروف والأمكنة.
This research deals with Tqaidyh Practical Study of the jurisprudence "Things are its purposes", which is one of the five major rules of Islamic jurisprudence, which fit into most doors Fiqh and issues that the intention of the entrance to it, and show that the judgment on the actions of the subjects, according to the intent of them, has been limited in application this rule applies to the jurisprudence of the country's non-Muslims Muslim minority issues, considering that its provisions are different health and corrupt, and the acceptance and response, and reward and punishment, depending on the purposes and intentions of them, and found these applications the diversity of these issues in worship and transactions, marriage, divorce, and the judiciary, and relations between Muslims others, which confirms accommodate Sharia each finds in the lives of people in all situations and circumstances and places.
|
