ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر النظم القرآني فى بناء المعانى

المصدر: مجلة الترتيل
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية
المؤلف الرئيسي: لبداوي، نعيمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 79 - 98
DOI: 10.12816/0016408
ISSN: 2336-016X
رقم MD: 751215
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: أن مسألة النظم القرءاني كانت معروفة ومتداولة مـنذ العهد النبوي، وأنها كانت طريقا يستفاد منه في التفسير والتأويل وتوجيه بعض النصوص، وأن الحديث عنها لا ينحصر في دائرة بيان إعجاز القرآن فحسب، بل هي مدخل منهاجي في التفسير والتأويل، وتوجيه النصوص التي تثار حولها إشكالات لغوية ونحوية. علما بأن هذا المنهج القائم على النظر إلى القرآن في وحدته هو ما علمنا إياه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مع كل ما أثير من أسئلة واستشكالات في عهده، والتي عرفت بعد ذلك بـــ "تفسير القرآن بالقرآن". إلا أن هذا النظر إلى القرءان، شأنه شأن كثير من العلوم والمعارف الإسلامية، أصابه التوقف بعد تلك المرحلة، فلم يأخذ حظه من الاستمرار الذي يمنحه الامتداد والتوسع. ولو أتيح لهذه النظرية من يبلورها تاريخيا وحاضرا، ويكشف عن إمكاناتها التفسيرية والتأويلية، لفتحت من العلم الإسلامي أبوابا كثيرة، وعادت عليه وعلى علوم القرآن -خاصة-بفوائد منهاجية جليلة، ولحسمت كثيرا من الغبش الذي دار حول التنزيل، وأصلحت كثيرا من الخلل، ولما كانت علوم التفسير واتجاهاته أخذت الأشكال التي ورثناها من البيئات التراثية المنجذبة إلى إشكالاتها الثقافية وسياقاتها الفكرية. والله يقول الحق وهو يهدي إلى سواء السبيل

ISSN: 2336-016X

عناصر مشابهة