ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور موقف فقهاء المغرب من علم الكلام إلى حدود الهجر المرابطي

المصدر: مجلة الإبانة
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية
المؤلف الرئيسي: الوردى، لطيفة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2,3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شعبان
الصفحات: 49 - 67
ISSN: 2335-9935
رقم MD: 751249
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تطور موقف فقهاء المغرب من علم الكلام إلى حدود العصر المرابطي. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: التوجه العقدي لفقهاء المغرب إلى دخول المذهب الاشعري. المحور الثاني: تطور موقف فقهاء المغرب من علم الكلام إلى دخول الاشعرية: ويمكن التمييز بين مرحلتين في تطور موقف فقهاء المغرب من علم الكلام، المرحلة الاولي: وهي المرحلة التي تلت الفتح الإسلامي وبعثة الفقهاء، والمرحلة الثانية: والتي جاءت نتيجة ظهور الفرق الكلامية في المغرب من خوارج ومعتزلة وشيعة. المحور الثالث: موقف فقهاء المغرب من المذهب الاشعري إلى حدود العصر المرابطي: مما لا يخفي علي الدارسين لتاريخ العصر المرابطي أن الفقهاء كانت لهم مكانة رفيعة في هذا العصر، وصلت إلي حد الاستبداد والسيطرة علي الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية للدولة المرابطية، وهذا راجع إلي ظروف نشأة دعوة المرابطين، حيث أن الدولة المرابطية تأسست علي يد ثلاثة من فقهاء المالكية وهم، الفقيه أبو عمران الفاسي، أبو محمد بن زلو اللمطي، عبدالله بن ياسين الجزولي، وبفضل هؤلاء الفقهاء انطلقت دعوة المرابطين، كما تضمن دخول المذهب الاشعري إلى المغرب، موقف فقهاء العصر المرابطي من المذهب الاشعري. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن مواقف فقهاء العصر المرابطي من المذهب الاشعري كانت متباينة؛ حيث تفاوتت بين الرفض التام والمحاربة-وهو موقف الفقهاء الفروعيين المتشددين – ثم قبول المذهب وتقدير أئمته مع انتقاد بعض مسائله ومنعه عن العامة، وأيضاً تبني المذهب والدفاع عنه دون إلزام العامة به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9935