ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إيمان العوام فى ميزان الفقهاء وعلماء الكلام بالمغرب إلى حدود القرن الحادى عشر الهجرى

المصدر: مجلة الإبانة
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية
المؤلف الرئيسي: بولعيش، إكرام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2,3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شعبان
الصفحات: 151 - 173
ISSN: 2335-9935
رقم MD: 751259
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

68

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" إيمان العوام في ميزان الفقهاء وعلماء الكلام بالمغرب إلى حدود القرن الحادي عشر الهجري". وذكرت الدراسة أن المتتبع للمراحل التي مر بها الفكر الأشعري عبر تاريخ الغرب الإسلامي، يجد تشابهاً كبيراً بينها، واشتراكاً واضحاً في خصوصياتها وإن تباعدت وتأثرت بعوامل سياسية واجتماعية وأخري ثقافية، إلى حد يجعل الدارس لا ينفك يبني رؤيته على اتساق وتكامل الفترات. وتناولت الدراسة عدة تساؤلات والتي تمثلت في: السؤال الأول: إلي أي حد تحكم وضع العامة في توجه الدولة المرابطية الفكري الأول، وموقفها من بث علم الكلام بينهم؟. السؤال الثاني: ما حقيقة النظر الواجب في الإيمان لدي علماء الغرب الإسلامي (فقهاء ومتكلمين)؟.السؤال الثالث: كيف أغفل من نصب للإصلاح العقدي الراية، دقة توجه السنوسي المسطر آنفا في التعامل مع تصحيح أعمال قلوب العوام، منحرفاً عنها إلي التشديد الموقع في وحول الفتن؟. السؤال الرابع: كيف كان منهج اليوسي في إعادة الأمان العقدي إلى قلوب البسطاء من خلال مشروعه؟ وكيف تعامل مع رأس الفتنة وأتباعه في رده عليهم؟. السؤال الخامس: هل عرف الغرب الإسلامي فتنة اختل بها ميزان الفقهاء لإيمان العوام قبل فتنة ابن أبي محلي؟. السؤال السادس: من كان إذن وراء هذه الفتنة الأولي؟ وهل فعلا كان" الجيش والكمين" أول تأليف في مسألة تقليد العوام؟. واختتمت الدراسة ذاكرة أن قوة الأواصر واللحمة بين مكونات المجتمع المغربي، وهي ولا شك خصيصة تميزه عن نظيره المشرقي، وقد اتخذت مظهراً فريداً على المستوي الفكري الكلامي؛ تجلي في الإسهام في حيوية وتجديد علم الكلام من خلال القضايا الكلامية التي كان يثيرها العلماء وتتجاوزهم إلي العوام، فيفزع هؤلاء إلا من له الرئاسة العلمية الكلامية الذي يثقون بعلمه وفضله لمناقشتها وحلها، لكن المثير للإعجاب من صنيع علماء الغرب الإسلامي أن تصل إليهم أسئلة في قضايا عقدية يصعب إفهامها للخواص، فضلاً عن العوام فيبادرون مع مراعاة إدراكات العوام ولغاتهم وكيفية التعامل معهم، إلي صياغة جواب غاية في الدقة والاقناع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9935