المصدر: | مجلة الإبانة |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية |
المؤلف الرئيسي: | بوعافية، ليندة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2,3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شعبان |
الصفحات: | 225 - 258 |
ISSN: |
2335-9935 |
رقم MD: | 751264 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الجدل الديني بالأندلس ودوره في تأسيس علم مقارنة الأديان". وذكرت الدراسة أن الأندلس شكلت قبلة المسلمين بعد فتحها، وكانت معبراً عبرت عليه الحضارة الإسلامية إلى أوروبا، والتقي على أرضها الشرق والغرب، أين تهيأت الفرصة ليتم الاحتكاك الثقافي بين أتباع الأديان السماوية الثلاث (الإسلام، اليهودية، والمسيحية). وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: علم مقارنة الأديان، وتاريخه في الفكر الإسلامي، وتناول هذا العنصر نقطتين: أولاً: تعريف مقارنة الأديان، ثانياً: تاريخ علم مقارنة الأديان في الفكر الإسلامي. العنصر الثاني: الجدل الديني بالأندلس وأهميته في تأسيس علم مقارنة الأديان، وتناول هذا العنصر نقطتين وهما: أولاً: معني الجدل لغة واصطلاحاً، ثانياً: تاريخ الجدل الديني بالأندلس، ثالثاً: الجدل اليهودي والمسيحي للإسلام، رابعاً: جدل المسلمين لأهل الكتاب. خامساً: أهمية الجدل الديني بالأندلس. العنصر الثالث: ابن حزم الأندلسي وإسهاماته في تأسيس علم مقارنة الأديان، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: إسهاماته في مقارنة الأديان، ثانياً: الفصل في الملل والأهواء والنحل، ثالثاً: الأصول والفروع، رابعاً: الرد على ابن النغريلة اليهودي، خامساً: منهجه العام في نقد الأديان. واختتم الدراسة موضحة أن علم مقارنة الأديان علم لم يعرفه الغرب إلا وهم متأثرون بعلماء الإسلام، وهذا أكبر دليل على الأسبقية التاريخية للمسلمين في البحث الديني المقارن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2335-9935 |