المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على كتاب بعنوان " السياسات الأمنية الجزائية من حيث المحددات والميادين والتحديات" لمؤلفه منصور لخضاري. واستند المقال على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن محددات السياسة الأمنية. وتطرق العنصر الثاني إلى ميادين السياسة الأمنية، حيث يرجع المؤلف ميادين السياسة الأمنية الجزائرية إلى تلك المعرفة بمحددات عسكرية في الأساس، وهي المكترثة أساسا بتأمين الدفاع الوطني بالدرجة الأولي، تتبعه استراتيجية مكافحة الإرهاب، يليهما ضمان التماسك الوطني وتحقيق السلم الاجتماعي. وركز العنصر الثالث على تحديات السياسة الأمنية، حيث شكلت التجربة المريرة للجزائر مع العنف السياسي، خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي، إلى جانب الوفرة المالية المريحة للجزائر، إضافة لتداعيات التدخل الأجنبي في مسار الثورات العربية، شكلت عوامل لتكريس النفور الجزائري. وطرح العنصر الرابع تساؤل عن هل من تقييم للسياسة الأمنية؟. واختتم المقال بتسليط الضوء على ما قاله المؤلف بفصل " تحديات السياسة الأمنية" حيث قال " التركيز على إدامة النظام (ولو بتغيير واجهته ووجوهه) من دون الالتفات إلى حقيقة وعمق الأزمات الاجتماعية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات التأثير في الأمن الوطني، من شأنه أن يعود بالسلبية على سياسته بأن يصيبها الضعف ويمسها الوهن إلى حد لا تستطيع معه الجزائر ككل متكامل تأمين نفسها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|