ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بوشكين في عباءة عربية

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: جاموس، عدنان (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع163,164
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 159 - 194
رقم MD: 751409
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان " بوشكين في عباءة عربية ". وذكرت الدراسة أن بوشكين أشار في روايته الشعرية "يفغيني أونيغن" التي عنونها باسم بطلها؛ ويقول إنه لن يذكر لقباً لبطل قصيدته " الفارس النحاسي"، و(اللقب بالروسية كلمة مشتقة من اسم الأب وتلفظ بعد الاسم الأول عادة في التخاطب للدولة على الاحترام وعدم رفع الكلفة بعد) إلى أن لفظ اللقب بعد الاسم الأول كان عند الروس في الماضي شائعاً، وكان الشاعر والمؤرخ الروسي الشهير "كارامزين" في كتاباته عن تاريخ روسيا يلتزم بهذا التقليد ويذكر الاسم مقروناً باللقب دائماً، أما المجتمع الروسي الآن فقد اهمل هذا التقليد الذي بات منسياً ليس في المجتمع الراقي فحسب، بل وفى أوساط العامة أيضاً. واستعرضت الدراسة أن ترجمة قصيدة "الغجر" والتي حملت المجموعة اسمها، مما دل ذلك على أهميتها الفنية والفكرية في نظر المترجم. وناقشت أنه عندما نترجم عملاً شعرياً عن ترجمة وسيطة اضطر صاحبها إلى إجراء تقديم وتأخير وإضافة وحذف للضرورة الشعرية، كما يقال، فإننا لن نبدع أثراً له قيمته الذاتية، فضلاً عن أننا سنبتعد كثيراً عن الأصل، مما جعل بعض مقاطع هذه الترجمة غير مفهومة، وغير منسجمة مع السياق، وليس لها من مقومات الشعر سوي انتقاء الكلمات الفصيحة وصياغة العبارات البليغة. واختتمت الدراسة موضحة أن السبب الذي جعل العباءة العربية هنا مشوهة هكذا، إذ إنها فصلت لا على مقاس لابسها، بل على مقاس هيكل تحكمت في صنعه ضرورات معينة، كان يمكن تفاديها والتخلص من سطوتها، لو جري التعامل مع الكيان الأصلي مباشرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة