ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هدم المركبات الفينولية بواسطة الكائنات الحية الدقيقة

العنوان بلغة أخرى: Degradation Of Phenolic Compounds By Microorganisms
المؤلف الرئيسي: الشهري، عبدالله بن ناصر زهير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غانم، خالد بن محمد (مشرف), القرني، صالح بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 751424
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية العلوم
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الفينول مركب هيدروكربوني عالي السمية, مسرطن, ومطفر جيني للبشر. ملوث للبيئة ومقاوم للهدم الحيوي. يدخل في العديد من الصناعات, مثل المطهرات, المبيدات, والدهانات وغيرها. وهو يصل ويتسرب إلى البيئة بتركيزات عالية. وقد تم دراسة عزل كائنات حية دقيقة, قادرة على هدم الفينول كمصدر وحيد للكربون والطاقة من مناطق ملوثة محلية في المملكة العربية السعودية. حيث تم عزل أربع ميكروبات جميعها لها القدرة على هدم الفينول, نقيت وعرفت معمليا بالاعتماد على الخصائص المزرعية, الفحص الميكروسكوبي, الاختبارات الفسيولوجية و الحيوكيميائية على أنها فطر Aspergillus flavus , خميرة Candida tropicalis , خميرة Trichosporon cutaneum , وبكتيريا Pseudomonas sp. وقد اختبر كفاءة هذه العزلات في القدرة على هدم الفينول, حيث أظهر الفطر A. flavus كفاءة عالية في هدم الفينول بنسبة 100٪ خلال 120ساعة, وحسب المراجع المتاحة لأول مرة تدرس قدرة هذا الفطر على هدم الفينول وتثبت من خلال هذه الرسالة, أما البكتيريا فقد سجلت نفس نسبة الهدم في نفس الوقت (120ساعة), بينما الخمائر C. tropicalis و T. cutaneum فقد سجلتا 90.2٪ و 88.8٪ من هدم الفينول خلال 120ساعة على التوالي. وقد تم اختيار فطر A. flavus ككائن تجارب في هذه الرسالة. ولمعرفة أفضل المتطلبات الغذائية لفطر A. flavus والتي يعطي عندها أعلى نسبة هدم للفينول, اختبرت ستة بيئات أملاح معدنية مختلفة التركيب من حيث الكم والنوع, فأظهرت النتيجة أفضلية بيئة VI = Mineral Medium Phenol (MMP) , وهي نفسها التي عزل عليها الفطر لأول مرة وذلك بنسبة هدم100٪ من الفينول خلال 120ساعة, أما باقي البيئات المستعملة فقد سجل عندها الفطر نسبة هدم للفينول تتراوح بين 82.4 – 90.6 ٪ . كم درس تأثيرتركيز الفينول بتطبيق ثمانية تركيزات مختلفة, فتبين أن الفطر أستطاع هدم الفينول عند التركيزات المختلفة على فترات مختلفة, حيث أن التركيز 100ملجم / لتر أكمل هدمه خلال 72 ساعة, 300ملجم / لتر خلال 96 ساعة, 500 ملجم / لتر خلال 120ساعة, 700 ملجم / لتر خلال 240 ساعة, و التركيزان 900 و 1000 ملجم / لتر يتطلبان وقت تحضين لهدمهما أكثر من 240 ساعة, أما التركيزان 2000 و 3000ملجم / لتر فلم يحصل عندهما نمو إذ كان لهما تأثيرا قاتلا على الفطر. كما أظهرت النتيجة أن معدل هدم الفينول لكل ساعة عند التركيز 500 ملجم / لتر هو الأعلى من بين التركيزات المستخدمة وذلك بمعدل 4.166 ملجم / ساعة. وقد طبق نظام إحصائي للتجارب متعددة العوامل, مكون من تصميمين متسلسلين, بلاكيت – برمن وبوكس – بينكين, للوصول لأنسب الظروف المزرعية, للارتقاء بقدرة الفطر على هدم الفينول وإنقاص الوقت اللازم لذلك. حيث حقق الفطر نسبة هدم للفينول 100٪ خلال 99 ساعة من تركيز 500 ملجم / لتر بعد تطبيق تصميم بلاكيت – برمن, وبذلك يكون التصميم قد انقص الوقت اللازم لهدم الفينول من 120ساعة إلى 99 ساعة و بنسبة تحسن ورفع لكفاءة فطر 17.5٪ . وبعد تطبيق تصميم بوكس – بينكين أختصر الوقت اللازم لهدم الفينول بشكل كامل عند نفس التركيز من 99 ساعة إلى 97 ساعة وبنسبة تحسن ورفع لكفاءة الفطر بمقدار 2٪ عن التصميم السابق, وبذلك يكون البرنامج الإحصائي قد رفع وحسن كفاءة الفطر بمقدار 20٪ وأختصر الوقت اللازم لهدم الفينول من 120ساعة إلى 97 ساعة. وبهذا يكون الفطر قد أظهر قدرة وكفاءة عالية على هدم الفينول كمصدر وحيد للكربون والطاقة. وقد طبقت هذه النتائج في معالجة مياه صرف صحي خام تحتوي على الفينول بتركيز 0.7 ملجم / لتر تم الحصول عليها من المجرى الرئيسي لشبكة الصرف الصحي لمدينة مكة المكرمة وبالتحديد المنطقة المحيطة بالحرم, حيث استطاع فطر A. flavus وعند الظروف المحسنة أن يكمل هدم الفينول في مياه الصرف الخام بشكل كامل خلال 4 ساعات. وهذا يثبت كفاءة وقابلية استخدام فطر التجارب في إزالة التلوث الفينولي من البيئة.

عناصر مشابهة