ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة الأكتينوميسيتات المحبة للملوحة والحرارة المعزولة من تربة منطقة جدة وفعاليتها فى معالجة بعض المعادن الثقيلة فى المخلفات السائلة

العنوان بلغة أخرى: Study on the Halo-Thermophilic Actinomycetes Isolated from Jeddah Region and Their Efficiency in the Bioremediation of Some Heavy Metals in Liquid Wastes
المؤلف الرئيسي: كيكى، منال جميل معتوق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الترك، ادريس منير مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 1 - 274
رقم MD: 751466
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية العلوم للبنات
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعتبر النفايات الصناعية أحد أهم أشكال التلوث الصناعي والتي تؤدي إلى مخاطر صحية وبيئية مالم يتم إدارتها بأساليب علمية تهدف إلى إيجاد الوسائل المناسبة لتقليل مخاطرها البيئية، كما يتم طرح العديد من المواد السامة المحتوية على كميات كبيرة من المعادن الثقيلة والأملاح ضمن مياه الصرف الصحي. وقد اتجهت الأبحاث الحديثة إلى المعالجة البيولوجية لفعاليتها وسهولة تطبيقها ، ومن جهة أخرى يعتبر موضوع معالجة المخلفات السائلة مرتفعة الملوحة من أهم النقاط التي لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسة حيث أن وجود التركيزات المرتفعة من الأملاح في مياه الصرف يقلل من كفاءة المعالجة البيولوجية. ولذلك تهدف هذه الدراسة إلى عزل بعض الأكتينوميسيتات المحبة للملوحة والحرارة واستخدامها في معالجة بعض المخلفات السائلة المحتوية على المعادن الثقيلة. وقد تناولت الدراسة ابتكار منبت جديد مخصص لعزل وتنمية الأكتينوميسيتات المحبة للملوحة أطلق علية ( منبت النشا والجلوكوز ومستخلص الخميرة المدعم بمياه البحر المصنعة ) . وقد تم اختبار استجابة عزلات الأكتينوميسيتات لبعض الضغوط البيئية مثل ( الملوحة، الحرارة والتلوث المعدني ) ومن ثم تم اختيار ( 6 ) عزلات للدراسة المستفيضة من بين ( 36 ) عزلة من الأكتينوميسيتات المحبة للملوحة والمعزولة عند ( 10 ٪ ) كلوريد صوديوم . وقد أظهرت الدراسة ارتفاع كمية النمو بزيادة تركيز الملوحة حيث أن زيادة كلوريد الصوديوم تؤدي إلى ارتفاع النشاط الأيضي. كما وجد أن جميع عزلات الأكتينوميسيتات هي عزلات محبة للحرارة المتوسطة حيث أظهرت مقدرتها على النمو حتى عند درجة حرارة ( 50 مº ). وقد سجلت النتائج مقدرة العزلات على النمو في وجود تراكيز متدرجة من المعادن الثقيلة تراوحت بين ( 100 – 600 ملجم/ل ) تضمنت الكادميوم، الرصاص ، النحاس ، الزنك والمنجنيز ويلاحظ انخفاض معدل النمو وزيادة كمية العناصر المستهلكة مع زيادة تركيز العناصر الثقيلة، وقد وجد أن النحاس هو أكثر العناصر المؤثرة والمثبطة للنمو في حين كان المنجنيز أقلها تأثيراً . وقد كشفت الدراسة عن مقدرة النشاط التضادي لعزلات الأكتينوميسيتات الذي أقتصر على البكتريا بالإضافة إلى مقدرتها على إنتاج العديد من الإنزيمات الخارجية . كما تم تعريف عزلات الأكتينوميسيتات بواسطة تحليل التسلسل الجزئي للجين ( 16SrDNA ). كما تناولت الدراسة معالجة بعض المعادن الثقيلة بواسطة عمليتي التراكم الحيوي والإدمصاص الحيوي باستخدام مياه صرف محضرة معملياً وقد كان عنصر الرصاص الأعلى إزالة في كلا الحالتين. كما تم استخدام مياه صرف صناعي خام لدراسة مقدرة العزلات على التجميع الحيوي وقد أثبتت النتائج أن إضافة الجلوكوز بنسبة ( 1 ٪ ) إلى مياه الصرف الصناعي الخام يؤدي إلى تحفيز نمو العزلات على عينات الصرف الصناعي واستهلاك المعادن بشكل أسرع ، وفي المقابل لم تسجل عملية الإدمصاص الحيوي أي تغير في تركيز المعادن الثقيلة قبل وبعد المعالجة. كما أثبتت الدراسة أن المعالجة الأولية لمخلفات الصرف الصناعي تساهم في خفض محتواها من المعادن الثقيلة مما يتيح نمو الأكتينوميسيتات بشكل أفضل وبالتالي نجاح المعالجة البيولوجية . وبتطبيق نظام المعالجة البيولوجية من خلال التراكم الحيوي لمياه الصرف الصحي مرتفعة الملوحة تمكنت عزلات الأكتينوميسيتات من النمو وإزالة كمية كبيرة من الأملاح الكلية الذائبة بنسبة تصل إلى ( 86.95 ٪ ).