المؤلف الرئيسي: | الشريف، سلطانة بنت قنديل عبدالقادر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الصبان، إنتصار سالم حسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
موقع: | جدة |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 1 - 177 |
رقم MD: | 751544 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الملك عبد العزيز |
الكلية: | كلية التربية للبنات بجدة |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
النجاح مفهوم متداول بين الناس ، إلا إنه لم يأخذ نصيبه في الدراسة والبحث كمدرك عقلي، ومن ثم كان الهدف الرئيسي من الدراسة الحالية هو تجلية هذا المفهوم وهو مجموعة الاستجابات العقلية المنظمة، والمناسبة للموقف، والمعبرة عن وجهة نظر الفرد ، لتحقيق أهدافه ، وبلوغ مستوى طموحه، وشعوره بالارتقاء، والوصول إلى ما يصبو إليه، والقدرة على الاستنتاج، والوصول إلى الأحكام السببية، وهي مترجمة في استراتيجيات سلوكية ، ووجدانية معينة ، وتحديد أبعاده، والتعرف على خصائصه، والكشف عن علاقته بتقدير الذات. كما هدف البحث إلى إعداد برنامج إرشادي جماعي لإكساب التلميذات مدرك ايجابي للنجاح، والذي انبثقت أهميته من المكانة الهامة التي يحتلها المدرك الايجابي للنجاح في حياة الإنسان بصفة عامة ووظيفته التنسيقية التكاملية لدفع الفرد إلى الأمام، والارتقاء به نحو الأفضل في كافة مجالات الحياة . تكون البحث من ستة فصول: تناول الفصل الأول مشكلة البحث، أهميته، أهدافه، فرضياته، منهجه، أدواته، تعريفاته الإجرائية، حدوده. وكانت مشكلة البحث تتركز حول الاختلاف في مدرك النجاح عند بعض التلميذات، وسلبيته عند البعض الآخر، وعزوه عن البعض لعوامل خارجية، وعزوه عند البعض الآخر لعوامل داخلية . ورأت الباحثة أن هذه الاختلافات قد تكون أحد الأسباب الهامة التي أدت إلى انخفاض مستوى المدرك الايجابي للنجاح، ومن هنا شعرت الباحثة بضرورة دراسة مدرك النجاح دراسة نفسية تربوية وتناوله كمدرك عقلي للتعرف على ماهيته، وخصائصه، ودينامياته . وبرزت أهمية البحث في أكثر من ناحية : أولها ندرة الدراسات المحلية والعربية التي تناولت مدرك النجاح في الوقت الذي تعاظم فيه دور النجاح في مختلف أشكال النشاط الإنساني، وهذا يعني أن الحاجة ماسة لمعالجة هذا الموضوع، خاصة وأن الدراسات السابقة تناولته من حيث العوامل والأسباب والمفردات السببية له، وبالتالي تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في البيئة المحلية والعربية . كما تستمد هذه الدراسة أهميتها من تناولها لقطاع هام من قطاعات التعليم وهي المرحلة الابتدائية، حيث تمثل الجذور الأولى لعمليات الإدراك، وما يرتبط به من سلوكيات هامة تحدد الوجهة المستقبلية لهذه الشريحة . كما يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في المجال التربوي والتي تساعد على تهيئة الأوساط البيئية والأسرية المناسبة والتي تعمل على رفع استعداد التلميذات للتعلم والاكتساب . أما الأهمية الأكبر فهي في مجال التوجيه والإرشاد، فإن التعرف على خصائص التلميذات في هذه المرحلة العمرية تحديداً ( المرحلة الابتدائية ) يساعد المرشدين في تقديم البرامج الإرشادية بشكل مقصود ، كما يمكن وضع الخطط والبرامج التربوية بشكل يزيد من الكفاية التعليمية ويحقق التوازن بين أهداف وتطلعات التلميذات وبين مستوياتهن الأدائية من اجل بناء أجيال واعدة . أما فرضيات البحث اشتملت على : 1- " مدرك النجاح " تكوين فرضي تنتظم أبعاده في بنية عاملية متعددة الأبعاد لدى عينة من تلميذات الصف الخاص الابتدائي . 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في نوعية مدرك النجاح ( ايجابي – سلبي ) . 3- هناك مجموعة خصائص تتمتع بها التلميذات ذوات المدرك الايجابي للنجاح . 4- توجد علاقة ارتباطية دالة بين مدرك النجاح وتقدير الذات لدى عينة من تلميذات الصف الخامس الابتدائي . 5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات مدرك النجاح بين أفراد مجموعة التلميذات قبل وبعد التدريب على البرنامج الإرشادي. منهج البحث وأدواته : اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي باعتباره المنهج الأنسب لتحقيق أهداف البحث كونه يمكّن الباحث من دراسة الظاهرة في مواقف ميدانية طبيعية ووصفها بدقة والتعبير عنها كميًا . كما استخدم المنهج شبه التجريبي في البرنامج الإرشادي لكونه يوفر بديلاً جيداً للمنهج التجريبي ويعطي نتائج أكثر دقة وموضوعية . أما الأدوات التي استخدمتها الباحثة لتحقيق أهداف البحث والتحقق من فرضياته هي : مقياس مدرك النجاح ( إعداد الباحثة ) ومقياس تقدير الذات لكوبر سميث ( تقنين الباحثة ) إلى جانب عرض لكيفية تصميم أدوات البحث : وصفها، صدقها، ثباتها، طريقة تطبيقها، وكيفية تصحيحها، وأخيرًا رصد الدرجات وتوزيعها بالإضافة إلى تطبيق البرنامج الإرشادي الجماعي على نفس العينة . أما الفصل الثاني : فقد تناول عرض الإطار النظري عن مدرك النجاح، وشرح ماهيته، علاقته بأبرز العمليات العقلية وهي الإدراك، خصائصه، العوامل المؤثرة فيه، ثم عرض تعريف لتقدير الذات ، النظريات التي تناولته ، العوامل المؤثرة فيه . عرض الفصل الثالث : الدراسات السابقة العربية الأجنبية المتعلقة بمدرك النجاح وتقدير الذات، وهنا لابد من الإشارة إلى الفائدة التي تم الحصول عليها من مراجعة الدراسات السابقة فقد تم الانتفاع بما تناولته هذه الدراسات من أسئلة بحثية وبما طرحته من توصيات ومقترحات، وكذلك الانتفاع بالأدوات والمقاييس المستخدمة. شمل الفصل الرابع : إجراءات الدراسة الميدانية، الدراسة الاستطلاعية، عرض للمقاييس المستخدمة في البحث ( مقياس مدرك النجاح ) إعداد الباحثة، مقياس تقدير الذات لكوبر سميث ( تقنين الباحثة )، ومقياس آخر للذكاء أعده للعربية ( فؤاد أبو حطب وآخرون ). كما تناول هذا الفصل وصف لكل المقاييس المذكورة، صدقه وثباتها، وطريقة تطبيقها، وكيفية تصحيحها . أما الفصل الخامس : فقد تضمن عرض النتائج وتفسيرها والتي توصلت إليها الباحثة ، كما تضمن عرض الفرضيات الرئيسية وكيفية اختبارها والتأكد من صحتها، ومن ثم عرض إجمالي للنتائج التي تم التوصل إليها، ثم تفسير الباحثة لهذه النتائج والتعليق عليها. وأخيرًا الفصل السادس تم عرض التوصيات والموضوعات المقترحة. النتائج الإجمالية لفرضيات البحث : 1- ابرز التحليل العاملي أحد عشر عاملاً ، وقد أطلقت الباحثة على كل عامل الاسم المناسب لمكوناته . 2- المستوى العام لمدرك النجاح لدى تلميذات المرحلة الابتدائية ( الصف الخامس ) – وفقاً للدراسة الحالية – يعد منخفضاً . 3- لا توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة تعزى كمتغير تقدير الذات . 4- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين مدرك النجاح وبين تقدير الذات تعني ارتباط المدرك الايجابي بتقدير الذات المرتفع . 5- أما بالنسبة لفاعلية البرنامج الإرشادي فقد أشارت نتائج الاختبار القبلي والبعدي إلى فاعلية البرنامج الإرشادي، وزيادة مستوى المدرك الايجابي للنجاح لدى التلميذات بعد التدريب على البرنامج. |
---|