ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الهجرة الداخلية والتغير فى النسق الاقتصادى : دراسة حالة لبعض مهاجرى منطقة عسير بمدينة الرياض

العنوان بلغة أخرى: The Internal Migration and the Change in the Economic System : A Case Study on the Immigrants of "Asir" region in Erhyad city
المؤلف الرئيسي: آل عائض، غالب بن عبدالرحمن بن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو رية، سوزان أحمد (مشرف) , مراد، علي عبدالمنعم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: حلوان
الصفحات: 1 - 319
رقم MD: 751644
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة حلوان
الكلية: كلية الآداب
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أشارت البيانات الخاصة بمعدلات الهجرة علي مستوي العالم بوجود تضارب في معدلات الهجرة بوجه عام والهجرة الداخلية بوجه خاص، فإن معدلات الهجرة الخاصة بالمنطقة العربية تكشف أيضا عن وجود مثل هذا التباين، وتعكس منطقه الخليج بوجه عام والسعودية منها بوجه خاص مدي وجود هذا التباين، حيث توفرت بهذه المنطقة بعض العوامل التي أثرت علي حجم وأشكال الزيادة السكانية بها والتي ترجع في معظمها لعوامل غير طبيعيه شكلت الهجرة بأنواعها الخاصة والداخلية عنصرا رئيسيا في إكسابها طابعها الخاص، حيث شهدت المنطقة وبخاصة خلال الفترة التي أعقبت الأزمة العراقية الكويتية 1990-1991 استمرار تدفق العمالة الأجنبية الوافدة علي تلك المنطقة، وما يتبع ذلك من هيمنه بعض العناصر الوافده وبخاصه العناصر الآسيويه علي سوق العمل والتي حلت محل العماله العربيه بوجه عام والعماله الخليجيه بوجه خاص، حيث تفشت البطاله بين الشباب الخليجي في ظل تشبع القطاع الحكومي والتباين في الاجور وشروط العمل بين العامل الوافد والوطني مما أدي الي عدم النجاح الكامل لسياسات توطين الوظائف. وتعتبر دول الخليج أكثر الدول العربيه وضعا للخطط الطموحه لمعالجه تلك المشكله، فلقد عملت علي اعاده تنظيم توظيف المواطنين ووضع اجراءات لتحفيز القطاع الخاص علي تشغيل المواطنين بدلا من العماله الاجنبيه. ويمكن القول أن تلك السياسات التي تبنتها تلك الدول قد ساهمت في تزايد حجم التنقلات السكانيه الداخليه – الهجرة الداخليه – داخل حدود تلك الدول الخليجيه، وذلك بالقدر الذي يشكل معه هذا النوع من الهجرة مجالا خصبا للدراسه. وتتمثل قضيه وموضوع الدراسة في كون منطقه (عسير) تحظي بنصيب كبير من جمله المهاجرين الي مدينه الرياض، ولقد أشارت معظم الدراسات المعنيه بحجم الهجرة الي المدينه، أن معظم هؤلاء المهاجرين يقعون في الفئه العمريه 25-29 عاما من كلا الجنسين، ويتضح من دلالات هذه الارقام. أن هذه النسبه تكون من فئه الشباب الذين يسعون في المقام الاول ناحيه الحصول علي العمل أو غيره من الأهداف الأخري، والتي يغلب علي معظمها البعد الاقتصادي في المقام الأول. ويمكن صياغه قضيه الدراسة في الوقوف علي أبعاد الظاهره موضوع الدراسة، ألا وهي تأثير الهجرة الداخليه علي النسق الاقتصادي لجماعات المهاجرين من عسير الي الرياض، وأثر ذلك علي التحول في البناء الاجتماعي بوجه عام وذلك من خلال علاقه التفاعل والتساند الوظيفي المتبادل والذي يربط بين الانساق الاجتماعيه المختلفه والمكونه للبناء الاجتماعي. أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيسي للدراسه في التعرف علي الدور الحقيقي الذي تلعبه الهجرة الداخليه في تغير النسق الاقتصادي لمدينه الرياض، وما يشتمل عليه ذلك النسق من أنماط ونظم فرعيه مختلفه وينبثق من هذا الهدف مجموعه من الاهداف الفرعيه. فروض الدراسة: يتمثل الفرض الرئيسي للدراسه في ان هناك علاقه بين تزايد معدلات الهجرة الداخليه وبين تغير النسق الاقتصادي بمدينه الرياض، بما يشتمل عليه ذلك النسق من أنماط ونظم فرعيه مختلفه، وينبثق من هذا الفرض مجموعه من الفروض الفرعيه. وقد اسفرت الدراسة عن مجموعه من النتائج الهامه امكن اجمالها في أن الهجرة الداخليه تعتبر من عوامل التغير الهامه التي تركت آثارها واضحه علي النسق الاقتصادي لمجتمع عسير بوجه خاص والبناء الاجتماعي لهذا المجتمع بما يشتمل عليه من أنساق فرعيه بوجه عام. كما توصلت الدراسة الي مجموعه من التوصيات الهامه، والتي انقسمت الي توصيات تتعلق بالتغيرات الاقتصاديه وتوصيات تتعلق بالتغيرات الاجتماعيه لمجتمع الدراسة، والتي من أهمها أنه اذا كانت الهجرة الداخليه قد ساهمت في توفير المزيد من فرص العمل داخل مجتمع الدراسة ( عسير ) الا أن تزايد أعداد المهاجرين الي المدن قد ساهم في انتشار ظاهره البطاله داخل مدن الجذب حيث تشهد منطقه الرياض نزوحا كبيرا عليها في معظم مناطق الجنوب وليس من عسير فقط.

كما تعتبر المناشط التقليديه بالمجتمعات المهاجره ومنها عسير أحد مصادر الدخل التي لا يمكن التحول عنها وعدم ممارستها بشكل عام وذلك لما يمكن أن توفره من مصدر هام للدخل، خاصه بعد النهوض بها وتنميتها مثل حرفه الرعي والتجاره بها وذلك حتي تصبح هذه الحرف مصدرا هاما لجذب السكان للعمل بها. وتوصى الدراسة بانه اذا كان العمل بالمناشط الحضرية المختلفة قد اسهم فى تزايد الاتجاه ناحية تعليم الابناء، فان الدراسة توصى بضرورة استغلال ذلك فى الحصول على التبرعات والمساهمات المناسبة من قبل أصحاب رؤوس الاموال المرتفعة من المهاجرين للنهوض بعنصر التعليم والتدريب داخل مجتمعهم الاصلى (عسير). كما توصى الدراسة بانه اذا كانت الهجرة الداخلية قد اسهمت في تغير نمط الضبط الاجتماعى، ذلك من خلال تزايد معدلات الاتجاه للسلطه الرسميه، فان عسير توصي بعدم التخلي عن الاستعانه بالسلطه غير الرسميه، والتي تعتبر أكثر ملائمه للعديد من المشكلات والتي تحتاج لمثل هذا النوع من الضبط، والذي يتميز بسرعه الفصل في تلك القضايا. أما عن تقسيم الدراسة، فلقد انقسمت الي بابين أساسيين، أولهما يمثل الاطار النظري للدراسه، وثانيهما يعكس الاطار الميداني للدراسه، وذلك علي النحو التالي: أولاً: الباب الاول ويحمل عنوان "الهجرة الداخليه والنسق الاقتصادي" (مدخل نظري) وينقسم الي اربعه فصول، تحمل العناوين التاليه: الفصل الأول: الهجرة الداخليه ... مفهومها ونظرياتها ويتناول هذا الفصل العناصر التاليه: • في مفهوم الهجرة الداخليه. • الاتجاهات النظريه للدراسه. • في الفروق الريفيه الحضريه. • في النسق الاقتصادي. الفصل الثاني: الهجرة الداخليه والتغيرات الاقتصاديه ويتناول هذا الفصل العناصر التاليه: • الهجرة الداخليه وتغير نمط الاستهلاك والاستثمار. • الهجرة الداخليه وتغير نمط العمل ومصادر الانتاج. الفصل الثالث: الهجرة الداخليه والتغيرات الاجتماعيه ويتناول هذا الفصل العناصر التاليه: • الهجرة الداخليه وتغير نمط وحجم الأسره. • الهجرة الداخليه وتغير الأدوار داخل الأسره. • الهجرة الداخليه وتغير نمط القيم داخل الاسره. الفصل الرابع: الدراسات السابقه (رؤيه نقديه) ثانياً: الباب الثاني ويحمل عنوان "الهجرة الداخليه والنسق الاقتصادي لمجتمع الرياض" (دراسه ميدانيه) وينقسم هذا الجزء الي خمسه فصول بالاضافه الي نتائج وتوصيات الدراسة وهم موزعين بالترتيب كالتالي: الفصل الخامس: ويتناول الاطار المنهجي للدراسه. الفصل السادس: ويتناول وصف مجتمع الدراسة. الفصل السابع: ويتناول الهجرة الداخليه والتغيرات الاقتصاديه لمجتمع الرياض. الفصل الثامن: ويتناول الهجرة الداخليه والتغيرات الاجتماعيه لمجتمع الرياض. الفصل التاسع: الاسره الحضريه والهجرة الداخليه (دراسات حاله). خاتمه الدراسة. توصيات الدراسة.