ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Studies on the Helminth Parasites of Quails in kingdom of Saudi Arabia

العنوان بلغة أخرى: دراسات على الديدان الطفيلية في السمان من المملكة العربية السعودية
المؤلف الرئيسي: Al Zailee, Hend Ali (Author)
مؤلفين آخرين: Sayed, Shadia Hassan Mohamed (Advisor) , Ghobashy, Mahi Abd Alfattah (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: الطائف
الصفحات: 1 - 227
رقم MD: 751784
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الطائف
الكلية: كلية العلوم
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهتم الدراسة الحالية بالطفيليات المعوية التي تصيب طيور السمان المستأنسة والبرية من نوع كوترنكس كوترنكس في منطقة الطائف من منطلق تصنيفي. وقد تضمنت دراسة الطيور المستأنسة نسبة الإصابة وكثافتها على مدار العام من يناير حتى ديسمبر 2009 مع الأخذ في الإعتبار تأثير الجنس والفصول. أما بالنسبة للطيور البرية المهاجرة والتي لا تصل إلى منطقة الطائف إلا خلال موسم الخريف فقد تعرضت الدراسة للطفيليات الداخلية التي تصيب السمان من نوع كوتورنكس كوتورنكس مع مقارنة النتائج بما تم الحصول عليه من دراسة الطيور المستأنسة. كما تعرضت الدراسة إلى توزيع الطفيليات في كل من الذكور والإناث. استخدم كلا من الميكروسكوب الضوئي والميكروسكوب الإلكتروني الماسح لدراسة أدق التفاصيل حتى يمكن إستخدامها في تأكيد تعريف وتصنيف الطفيليات الخيطية والشريطية التي تم الحصول عليها في الأمعاء الغليظة والدقيقة للطيور المفحوصة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: تصاب طيور السمان المستأنسة والمهاجرة بثلاثة أنواع من الديدان الطفيلية, واحد منها يتبع الديدان الخيطية وهو هيتيراكس جالينارم واثنان يتبعان الديدان الشريطية وهما كوانوتنيا إنفانديبيلم والثاني من نوع هيمينوليبس. طفيلي هيتيراكس جالينارم من الديدان المعتاد في الزوائد الأعورية, وقد وجدت في أعور السمان البري والمستأنس. الديدان الناضجة لهذا الطفيلي صغيرة الحجم, الذكور أصغر من الإناث, وقد اتضح من فحص الميكروسكوب الإلكتروني الماسح أن سطح الجسم مزخرف ويوجد بروزان طويلان وضيقان في منطقة العنق ويمتدان على طول الجسم. فتحة الفم محاطة بثلاثة من الشفاه الصغيرة المتساوية في الحجم. كل واحدة لها حلمتان والفم يؤدي إلى بلعوم ضيق في الأمام, يتسع في الخلف وينتهي بانتفاخ خلفي جيد التكوين مع وجود جهاز صمامي على انتفاخ المريء. الذيل في الذكر مستقيم وينتهي نهاية مستدقة مع وجود جناحين جانبين كبيرين, كما أن الممص قبل الشرج جيد التكوين. ويوجد أيضا 12 زوج من الحلمات الذيلية وزوج من الأشواك المختلفة والذيل في الأنثى مستدق وضيق. الديدان الشريطية التى وجدت في الدراسة الحالية نوعان, الأول كوانوتنيا إنفانديبيلم والثاني من نوع هيمينوليبس. تمتاز كوانوتنيا إنفانديبيلم بالحلقات التي تزداد اتساعا ناحية نهاية الجسم, وقد تم إثبات قياسات الجسم,ووضع الثقوب التناسلية وعدد الخصي في هذه الدراسة. الطفيلي من نوع هيمينوليبس هو الطفيلي الشريطي الثاني وجد في الأمعاء الدقيقة للسمان البري والمستأنس. وقد تم رصد أوصافها من الطول والشكل ومقاسات الرأس والحلقات. تم رصد نسب انتشار وكثافة الطفيليات في السمان المستأنس لكل موسم خلال عام 2009. وقد أظهرت النتائج اختلافات فصلية ذات دلالة إحصائية, حيث كانت نسبة انتشار الديدان الخيطية والديدان الشريطية في حالة الإصابة المنفردة مرتفعة في فصل الصيف على الرغم أن الإصابة المزدوجة كانت مرتفعة في فصل الخريف. كانت نسبة الإصابة بالطفيليات في الإناث والذكور المستأنسة غير متأثرة باختلاف الفصول, على الرغم من أن الإناث أظهرت نسب انتشار للطفيليات أعلى من الذكور. كانت نسبة انتشار الديدان بشكل عام أعلى في الطيور المهاجرة عنها في الطيور المستأنسة, وقد وجدت اختلافات ذات دلالة إحصائية. كما أن الإصابات المنفردة في الديدان الشريطية كانت أعلى في الطيور المهاجرة عنها في الطيور المستأنسة مع دلالة إحصائية. على العكس وجدت الإصابة بالديدان الخيطية أكثر انتشارا في الطيور المستأنسة عنها في الطيور المهاجرة, أما في حالة الإصابة المزدوجة بالديدان الخيطية والشريطية فقد أظهرت ارتفاعا في الطيور المستأنسة عن الطيور المهاجرة. لم توجد أي دلالات إحصائية في الاختلافات في نسب انتشار الطفيليات سواء في حالة الإصابة المنفردة أو الإصابة المزدوجة بين الطيور المستأنسة والمهاجرة. أظهرت الدراسة أن نسب انتشار الطفيليات في الذكور المهاجرة أعلى منها في الإناث وهو عكس ما تم إثباته في الطيور المستأنسة. وقد ثبت أن هذه الاختلافات ذات دلالة إحصائية في حالة الطيور المستأنسة, ولكن لا يوجد دلالة إحصائية في حالة الطيور المهاجرة.

كانت نسب انتشار طفيلي هيتيراكس جالينارم كإصابة منفردة أعلى في الطيور المستأنسة عنها في الطيور المهاجرة, كما أنه لم يثبت إصابة أي من الإناث المهاجرة بهذا النوع من الديدان. وجدت أعلى نسب انتشار بالديدان الشريطية في حالة الإصابة بـ كوانوتينيا إنفانديبيلم سواء في الطيور المهاجرة أو المستأنسة, وقد ثبت أن الإصابة في الطيور المهاجرة هي 7 أضعاف ما تم تسجيله في الطيور المستأنسة, على الرغم من أنه لم يسجل حالة إصابة لذكور السمان المستأنسة. أثبتت الدراسة في حالة الإصابة بالطفيلي من نوع هيمينوليبس أن هذه الدودة الشريطية وجدت في أمعاء الطيور المهاجرة كإصابة منفردة, ولكنها لم تسجل منفردة في الطيور المستأنسة. بشكل عام الإصابات الثنائية والثلاثية ليست مستغربة في حالة الطيور، بالرغم من أن نسب الإصابة المنفردة هي دائما الأعلى ثم تقل نسبة الإصابة في الثنائية وتتبعها الثلاثية. وقد يرجع هذا إلى عدم قدرة هذه الأنواع على التعايش سويا في العائل. لم تظهر أي أعراض ظاهرية على الأمعاء الدقيقة في حالة الإصابة كوانوتنيا إنفانديبيلم بالرغم من أنه في حالة الإصابة الشديدة لوحظت أعداد من الديدان و مقدماتها منغرسة في الطبقة المخاطية للعائل. وقد أظهرت الدراسات بالمجهر الضوئي أن الطبقة المخاطية للأمعاء الدقيقة للعائل قد تأثرت بوجود ديدان كوانوتنيا إنفانديبيلم وتلخص هذا التأثر على شكل تشوهات في شكل الخلايا وزيادة في حجمها. أيضا ظهرت فجوات كبيرة في بعض الخلايا المخاطية وكذلك بعض الخلايا أظهرت انهيارا دهنيا كما كان من الأعراض الواضحة وجود احتقان في الأوعية الدموية مصحوبا برشح ونزيف دموي وتجمعات للخلايا اللمفاوية. لوحظ أن خلايا الطبقة المخاطية الملاصقة للطفيلي كان بعضها ممزق مما تسبب في انفصال الطبقة المخاطية عن الخملات. ورغم أن الطبقة المخاطية في بعض الحالات كانت مستمرة إلا أن بعض الخلايا قد أظهرت بعض الضمور مكونة غشاء حول الطفيلي. في حالة الإصابة بديدان هيتيراكس جالينارم والتى تصيب الأمعاء الغليظة فلم تلاحظ تأثيرات هستولوجية كبيرة ولكن ظهرت نكرزة في الخلايا المخاطية كما لوحظ تآكل في بعض الخلايا وبقايا خلايا. وفى النهاية فإن الطفيلى قد يؤثر بشكل ميكانيكى في طبقات الأمعاء ولكن التأثير الأكبر والأساسى هو ما يقوم به العائل كرد فعل دفاعى ضد وجود الطفيلى.

عناصر مشابهة