المؤلف الرئيسي: | السبيعي، منال بنت مهنا بن سعود (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | التويجري، محمد بن عبدالمحسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الرياض |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 281 |
رقم MD: | 752038 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
الكلية: | كلية العلوم الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر العنف ضد الزوجة في درجة العجز المتعلم لديها في ضوء اختلاف بعض المتغيرات الديموغرافية والشخصية والاجتماعية. أجريت الدراسة على عينة المتزوجات في مدينة الرياض (ن= 300)، وتم سحب (260) مفردة بالطريقة العشوائية القصدية، و(40) مفردة بالطريقة القصدية، من المعنفات المترددات على وزارة الشؤون الاجتماعية. تم فيها تطبيق مقياسي العنف ضد الزوجة، والعجز المتعلم، وكلاهما من إعداد الباحثة. وجاءت النتائج كالتالي: باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين درجة التعرض للعنف ومستوى العجز المتعلم؛ جاءت النتائج ذات دلالة إحصائية موجبة. وخلصت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة التعرض للعنف والعجز المتعلم تعزي إلى التعليم لصالح الأقل تعليما، إذ إنه كلما قل مستوى التعليم زادت درجة الشعور بالعجز، ودرجة التعرض للعنف. أما بالنسبة إلى متغير العمر؛ فقد جاءت النتائج غير دالة بالنسبة إلى العنف. أما متغير العجز المتعلم فقد كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في العجز المعرفي والدافعي؛ إذ إنه كلما تقدم العمر زاد الشعور بالعجز. وفيما يتعلق بمتغيري العمل والدخل جاءت النتائج ذات دلالة إحصائية موجبة في كلا المتغيرين؛ إذ كانت الموظفات أقل شعورا بالعجز وأقل تعرضا للعنف. كما كانت ذوات الدخل المنخفض أكثر شعورا بالعجز، وأكثر تعرضا للعنف. وعند مدة الزواج لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الشعور بالعجز والتعرض للعنف، ما عدا العنف الجنسي؛ إذ جاءت النتائج ذات دلالة إحصائية موجبة؛ أي أنه كلما زادت مدة الزواج زادت إمكانية التعرض للعنف الجنسي. وعن متغير وجود الأبناء ونوعهم لم تظهر أي فروق. كذلك كشفت معادلة الانحدار الخطي عن إمكانية توقع حدوث العجز المتعلم فيما لو تعرضت الزوجة للعنف. ختاما: أوصت الدراسة بأهمية إعداد البرامج الوقائية والعلاجية والإرشادية، وتوفير مراكز حماية تمكن الزوجة المعنفة من اللجوء إليها، وضرورة وضع قوانين تحمي الزوجة من العنف. كذلك أهمية رفع فعالية الذات للزوجة؛ من خلال توفير فرص العمل والتعليم والتدريب لها، إضافة إلى ضرورة تحديد مفهوم العنف ضد الزوجة في ضوء خصوصية المجتمع السعودي. |
---|