المؤلف الرئيسي: | العجلان، حمد بن عبدالرحمن بن عبدالله (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الداود، عبدالمحسن بن سعد بن عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الرياض |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 264 |
رقم MD: | 752062 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
الكلية: | كلية العلوم الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة لتقديم تصور مقترح لرفع الكفاءة الداخلية النوعية لعمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات السعودية، في الأبعاد الإدارية (إجراءات القبول والتسجيل، إدارة العمادات، التجهيزات التقنية، الإرشاد الأكاديمي، تقويم أداء الطلاب). ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي بنوعيه المسحي والوثائقي، وقام ببناء معيار الكفاءة الداخلية النوعية لعمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات السعودية، ليشتق منه مؤشرات تستخدم في قياس مستوى الكفاءة، وصمم الباحث استبانة استطلع بها آراء عينة الدراسة الميدانية، وكان عدد المشاركين في الاستجابة على أداة الدراسة 84 من أعضاء هيئة التدريس والعمداء والوكلاء، و 202 من الطلاب في عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الإمام، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل. وتوصلت الدراسة إلى نتلئج، منها: أولا: أن درجة تحقق الكفاءة متوسطة في عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، حيث بلغ المتوسط العام لاستجابة العينة لجميع فقرات الاستبانة (3.21 من 5). وأن درجة تحقق الكفاءة عالية في محور (إدارة عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد)، بمتوسط بلغ (3.67 من 5)، وأنها متوسطة في محور (التجهيزات التقنية)، بمتوسط بلغ (3.34 من 5)، وكانت متوسطة في محور (القبول والتسجيل)، بمتوسط بلغ (3.30 من 5)، وكانت متوسطة في محور (تقويم أداء الطلاب)، بمتوسط بلغ (3.28 من 5) وكانت ضعيفة في محور الإرشاد الأكاديمي، بمتوسط بلغ (2.47 من5). ثانيا: كشفت نتائج الدراسة عدداً من المشكلات المؤثرة على مستوى الكفاءة الداخلية النوعية لعمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد منها: 1) عدم إلمام بعض الطلاب بمهارات الحاسب الآلي الأساسية اللازمة للتعلم الإلكتروني. 2) صعوبة اتصال الطلاب بأعضاء هيئة التدريس الموكل لهم تدريس المقررات الدراسية. 3) كثرة أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة في عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. وقد أوردت عينة الدراسة مقترحات تتعلق بالتدريب والتأهيل والتثقيف، ومقترحات تتعلق بالتنظيم، ومقترحات تتعلق بالموارد البشرية، ومقترحات تتعلق بمصادر التعلم. ثالثا: كشفت نتائج الدراسة أن أمثل التجارب العالمية لرفع الكفاءة الداخلية النوعية لعمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد هي تجربة الجامعة البريطانية المفتوحة، والجامعة الماليزية المفتوحة، ومن أوجه الاستفادة منهما ما يلي: 1) التخطيط الجيد للتوسع لتجنب العشوائية، وتنفيذ الخطط بدقة. 2) استثمار الدعم الحكومي المادي والمعنوي لتحقيق أهدافها. 3) المرونة في الإدارة والقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة، والتغلب على المشكلات المرتبطة بالمركزية في الإدارة. 4) عقد اتفاقيات تعاون مع شركات رائدة في المجال التقني، ومع هيئات رائدة في مجال الإعلام. رابعا: قدم الباحث تصورا مقترحا لرفع الكفاءة الداخلية النوعية لعمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، تم تحكيمه من مجموعة من الخبراء، وتكون من: (منطلقات التصور، أهداف التصور، الآليات والإجراءات، متطلبات التصور، المعوقات)، وكان من أبرز الآليات والإجراءات ما يلي: 1) تشكيل لجنة مشتركة بين عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وعمادة القبول والتسجيل. 2) استقطاب المبدعين من أعضاء هيئة التدريس وتوفير حوافز مجزية لهم. 3) عقد شراكات وتعاون مع شركات كبرى متخصصة في مجال التقنية. 4) إنشاء وحدة إدارية خاصة بالإرشاد الأكاديمي في كل عمادة من عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. 5) تنويع وسائل وأساليب تقويم أداء الطلاب في عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. خامسا: قدم الباحث عدداً من التوصيات منها ما يلي: 1) تطبيق التصور المقترح في عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. 2) وضع وزارة التعليم استراتيجية عمل موحدة لجميع عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. 3) تعزيز ثقافة التعلم التنظيمي في عمادات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وجعلها من أبرز معالم الثقافة التنظيمية للعمادات. |
---|