ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النموذج المثالي للسياحة البيئية والمستدامة في مجتمع مضيف : دراسة تحليلية معيارية على منطقة الهدا

العنوان بلغة أخرى: The ideal Model for Ecotourism and Sustainable in a Host -Community Normative : Analytic study Al- Hada case
المؤلف الرئيسي: الغريبي، حياة بنت حماد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: باقادر، أبو بكر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 1 - 305
رقم MD: 752236
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: السياحة ظاهرة اجتماعية، تزايد الاهتمام بها في الآونة الأخيرة، إذ أصبحت محركاً هاماً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية المضيفة. ولم يعد الغرض من السياحة قاصرا على الترفيه والترويح، وإنما أصبحت المناطق الطبيعية المعتمدة على البيئة ذات جذب سياحي كبير.ومجتمع الدراسة المضيف( الهدا) من المجتمعات الريفية الجبلية في غرب المملكة العربية السعودية، والذي يتمتع بمقومات طبيعية وبيئية وثقافية أهلته لأن يكون مقصدا للسياحة الداخلية، لكن زيادة الطلب السياحي على هذا المجتمع أحدث تنمية عشوائية تمثلت بظهور العديد من المؤشرات السلبية بيئيا، واجتماعيا، وثقافيا ,واقتصاديا. وللوقوف على مدى صداقة السياحة في هذا المجتمع المضيف للبيئة وإمكانية استدامتها، عمدت الدراسة إلى طرح نموذج مثالي للسياحة البيئية والمستدامة وذلك نتيجة للدور الفعال الذي يحدثه هذا النوع من السياحة في تنمية المجتمعات المضيفة، إذ يتضمن هذا النموذج معايير بيئية، واجتماعية، وثقافية واقتصادية، ومعمارية. ومن خلال هذه المعايير يمكن إقامة سياحة بيئية مستدامة، ومن خلال النموذج نفسه يمكن الحكم على مدى صداقة السياحة لبيئة الهدا وإمكانية استدامتها. قد بدت العديد من المؤشرات السلبية في جميع المعايير المطروحة للنموذج المثالي، فعلى سبيل المثال ظهرت بوادر للاختلال البيئي منها ظاهرة الموت القمي لأشجار العرعر، وظاهرة تكاثر القرود بسبب اختفاء حيوان النمر العربي, وعدم مشاركة الأهالي المضيفين في تخطيط وإدارة المشاريع السياحية، وعدم استفادتهم منها اقتصاديا. ومن المؤشرات السلبية للمعيارين الاجتماعي والاقتصادي، ضعف الدور الثقافي والاقتصادي للحرف اليدوية والفلكلورية للمنطقة. واتضحت أهم المؤشرات السلبية للمعيار المعماري في عدم تناسق التصاميم المعمارية لدور الإيواء السياحي، والمباني السكنية مع المنظر الطبيعي الريفي للهدا. وبالرغم من القصور الشديد في توفر المعلومات والدراسات عن ضاحية (الهدا) وعن السياحة البيئية في المملكة بصفة عامة، فقد حاولت الدراسة جمع العديد من المعلومات بطرق عدة، إذ استخدمت الدراسة العديد من المناهج والأدوات البحثية، منها:المنهج التكاملي وأداة الملاحظة، والإخباريين ، وتحليل العديد من البيانات الإحصائية الصادرة من مركز"ماس" التابع للهيئة العليا للسياحة، وبعض الدراسات الأخرى.وأخيراً يمكن القول إن الهدف الرئيس من هذا البحث جعل السياحة أداة لحماية البيئة وتنمية المجتمع وليس محاولة لوقف النمو السياحي للمنطقة, ومن خلال التخطيط والإدارة السليمة ومحاولة تطبيق مبادئ السياحة البيئية والمستدامة، يظهر دور عدة جهات ومنظمات حكومية لوقف النمو العشوائي للسياحة، ومن تلك الجهات : الهيئة العليا للسياحة، والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، ووزارة الزراعة والمياه، ووزارة الشؤون البلدية والقروية.