المستخلص: |
تشمل الظاهرة الديموغرافية تلك التركيبة السكانية التي تضم جميع تلك العناصر والخصائص المتعلقة بهذه التركيبة سواء كانت خصائص بشرية (نمو سكاني- مواليد- وفيات- هجرة....الخ) أو اقتصادية أو تعليمية ثقافية أوصحية أواجتماعية, بحيث أن هذه الخصائص تؤثر في بعضها البعض ويؤثر بعضها على غيرها من المتغيرات الأخرى, كما أن هذه الأخيرة تؤثر بدورها على هذه الخصائص "الديموغرافية", وتلوح في الأفق داخل صناعة السياحة فرص هائلة ومتنوعة بفضل تلاحق التغيرات الديموغرافية العالمية " خاصة تلك المتعلقة بالمتغيرات والخصائص السكانية" التي حدثت وتحدث باستمرار في مختلف قارات ودول العالم, مما يمهد الطريق نحو نقطة انطلاق جديدة وهامة لمستقبل صناعة السياحة في القرن الحالي, الواحد والعشرون, وإنطلاقا من أهمية هذه التطورات الديموغرافية المتسارعة في جميع أنحاء العالم , فكان لزاما على أجهزة التسويق في دول المقصد السياحي تتبعها ومسايرتها وتقديم المنتجات والبرامج السياحية الملائمة لها, بحيث أنه لايتم الاكتفاء فقط بتقديم منتجات تقليدية أو كلاسيكية, ولكن أيضا يتم الإهتمام بإدخال عنصري الابتكار والتجديد سواء من ناحية تقديم منتجات جديدة, أو تقديم منتجات وخدمات تقليدية بطرق جديدة مبتكرة غير مألوفة " بقدر الإمكان" لمواكبة تلك التغيرات المشار إليها , بل وفي بعض الأحيان, التحكم فيها وتوجيهها نحو استهلاك منتجات سياحية معينة.
|