ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياحة في الأردن واقع وحال في ظل الربيع العربي : حالة دراسية : جرش والبتراء

العنوان بلغة أخرى: Tourism InJordan Reality And StateIn The Light Of Arab Spring Case Study: Jerash and Petra
المؤلف الرئيسي: الحويان، ضحى محمد عطا الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علاونة، فراس محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 115
رقم MD: 752368
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

211

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة واقع وحال السياحة الأردنية في ظل التحديات التي تسود المنطقة، وتكمن مشكلة البحث بتأثير الربيع العربي على الوضع السياحي في الأردن من حيث انخفاض عدد الزوار، وتغيير نظرة الزوار للأمن السياحي حالت دون جعلها محط أنظار أو وجهة سياحية يقصدها الزوار لزيارتها في بداية الربيع العربي، وذلك لتقصير الإعلام السياحي في الترويج لزيارة الأردن في تلك الفترة، ومن هذه المشاكل وبعد الدراسة والبحث وجد أن السياحة الأردنية في بداية الربيع العربي كانت تعاني من مشاكل إدارية وتسويقية. وقد اعتمدت منهجية البحث على الإطار النظري والتي تمثل في الاعتماد على الدراسات السابقة للسياحة بشكل عام والسياحة في الأردن بشكل خاص، والمتعلقة بموقعي البتراء وجرش كحالة دراسية، أما الإطار العملي تمثل بتوزيع الاستبيانات على زوار الموقع لمعرفة رأيهم في الموقع والخدمات المقدمة فيها، ومدى تأثير الربيع العربي على السياحة في الأردن وواقع السياحة، ولقياس نقاط القوة والضعف ومعرفة المشاكل التي يواجهها السياح والزوار، وتم استخدام مقياس ليكرت لهذه الغاية. وخلصت الدراسة إلى أن عدد الزوار والسياح كان على النحو التالي، في بداية الأزمة قل عدد السياح ومن ثم بدأت الأعداد بالتزايد لأسباب إدارية وتسويقية ومن خلال الجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار الأردنية وهيئة تنشيط السياحة وشركات القطاع الخاص في تحسين صورة السياحة بالأردن وتوصيل صورة الوضع الأمني الداخلي في الأردن وعدم تأثره بالأحداث الجارية في دول الجوار، من خلال الترويج والإعلام السياحي عالميا ومحليا. في بداية الربيع العربي كان هناك تخوف واضح من قبل السياح الأجانب وحتى الزوار المحليين، لم تكن لديهم الرغبة في زيارة المواقع بسبب الأحداث، لذا انعكست هذه على عدد السياح خلال السنوات 2010- 2011 حيث تراجع عدد السياح الأجانب، ولكن في عام ٢٠١٤م الازدياد الملاحظ في عدد السياح انعكس إيجابيا على الدخل السياحي في الأردن ولوحظ ذلك من خلال إحصائيات وزارة السياحة والآثار الأردنية والبنك المركزي ونتائج الاستبيان. حيث أنه في ٢٠١٤م بدأ عدد السياح الأجانب بالازدياد حيث وصل عدد السياح الأجانب في ٢٠١٤م في جرش (92، 128) مقارنة مع العام ٢٠١٣م حيث كان عدد السياح الأجانب (953، 110) بزيادة نسبية مقدارها (16.2%)، وفي البتراء كان عدد السياح عام ٢٠١٤م (693، 355).

عناصر مشابهة