العنوان بلغة أخرى: |
الجنون فى أدب النساء : قراءة فى إستراتيجيات التحدى والخلاص فى ثلاث روايات لجين ريس سيلفيا بلاث مارجريت آتوود |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Suleiman, Saba Marwan Ibrahim (Author) |
مؤلفين آخرين: | Neimneh, Shadi Saleh Ahmed (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 94 |
رقم MD: | 752416 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تستكشف هذه الأطروحة عينة من كتابات النساء التي لها علاقة بتصوير الجنون الأنثوي في بحر سارغوسا العريض (1968) بقلم جين ريس، وجرة الجرس (1971) بقلم سيلفيا بلاث، وتطفو على السطح (1973) بقلم مارجريت آتوود. وتستخدم هذه الأطروحة النظرية النسوية وتركز على الجنون كاستراتيجية للخلاص للنساء المجنونات. وتكشف هذه الروايات معاناة البطلات الإناث لامتلاك صوت خاص بهن. بالإضافة إلى ذلك، الكاتبات الإناث يحاولن النطق بخبراتهن، التي كانت مهمة ثقافيا من جانب آخر، من خلال إعطاء صوت للنساء المجنونات في نصوصهن. هذه الدراسة تنظر بعمق إلى الروايات الثلاث المختارة لاستكشاف لغة البطلات، وهوياتهن، والهيستيريا التي كانت لديهن من وجهة نظر نسوية. إنها تكشف الطرق التي تهمش بها النساء في حياتهن الوظيفية والخاصة، وتبحث عن الأسباب المحتملة لجنونهن. تستطيع النساء استخدام صورتهن المشوهة كمجنونات لحماية أنفسهن من الظلم الأبوي، وتتفاعل ضد هذا الظلم من خلال الكتابة الرمزية. هذه الروايات تخدم هدف هذه الرسالة بسبب وجهات النظر السردية ومعاملتهم المشتركة والمختلفة اختلافات دقيقة للجنون. مساهمتي تكمن في اختياري لمثل هذه الروايات المتنوعة والتحليل المقترح المقنع لموضوع الجنون كمثال على إمكانية المقاومة في الكتابة النسوية. في حد ذاتها، قضية الجنون في الخيال النسوي قد لا تكون جديدة بالتحديد. بالرغم من ذلك، تثبت هذه الدراسة أن هذا المجاز عن المرأة المجنونة هو مجاز متعدي لأنه يقاوم قواعد القوة المهيمنة ويهدد كما يبدو الثقافة الذكورية الآمرة و"العقلانية". كان من الممكن من خلال تحليل النفسية الداخلية للشخصيات الرئيسية أنطوانيت، إيسثر، وبطلة آتوود التأكيد على كيفية تأثير الهيمنة الذكورية على حياة النساء النفسية، والاجتماعية، والروحية. وبالرغم من أن الهيمنة الذكورية لها تأثير سلبي على حياة البطلات، إلا أن جنونهن يظهر كخيار متعمد ضد الظلم الذكوري. كنتيجة لذلك، من خلال القضية المركزية للجنون في خيال النساء باعتبارها استراتيجية من خلال تحليل شخصيات أنطوانيت، إيسثر، وبطلت آتوود، فإن هذه الرسالة تعرض الجنون كوسيلة للتعبير عن الوجود الحقيقي للنساء ولمقاومة الظلم الذكوري. الروايات المناقشة في هذه الرسالة كتبت بقلم كاتبات إناث وظهرت كسرد رئيسي للجنون في القرن العشرين حيث أن شخصية المرأة المجنونة تقوي النساء من خلال الجنون المطلق. |
---|