ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

معوقات التعليم الإلكتروني في الجامعات السعودية : بالتطبيق على جامعة الملك عبد العزيز بجدة

العنوان بلغة أخرى: The Obstacles of E- learning in Saudi Universities Applied on King Abdul aziz University - Jeddah
المؤلف الرئيسي: غلام، كمليا بنت محمد علي حمزة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صوفي، وهيب بن عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 1 - 304
رقم MD: 752456
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية الاقتصاد والإدارة
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمثل تقنيات المعلومات الحديثة أحد أهم المعطيات التقنية الحديثة التي أصبحت جزءً مهماً من مكونات الحياة الحديثة المعاصرة كما إن توظيف استخدامها في أوجه الحياة المختلفة بما في ذلك المجالات التعليمية أصبح مهماً جداً. لذا استهدفت هذه الدراسة التعرف على واقع استخدام تقنيات التعليم الإلكتروني في جامعة الملك عبد العزيز بجدة من خلال: 1- التعرف على واقع انتشار تقنيات التعليم الإلكتروني بالجامعة 2- التعرف على أهم المعوقات الإدارية والتنظيمية التي تواجههم في هذا المجال. 3- تقديم بعض التوصيات والاقتراحات التي قد تسهم في التغلب على تلك المعوقات والصعوبات. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد شمل مجتمع الدراسة ثلاث فئات، الأولى عينة عشوائية طبقية تناسبية من أعضاء هيئة التدريس البالغ عددهم (112) (ذكوراً وأناثاً)، الثانية عينة عشوائية طبقية تناسبية من الطلاب والطالبات (الانتظام، والانتساب، والدراسات العليا) (ذكوراً وأناثاً)، البالغ عددهم (1387)، الثالثة عينة مختارة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والفنيين المختصين في مجال التعليم الإلكتروني. واعتمدت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع معلوماتها الميدانية بعد التحقق من صدقها وثباتها، ولمعالجة البيانات إحصائياً تم استخدام التكرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري، واختبار(كا2) لتحديد المعنوية. وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي: انخفاض انتشار تقنيات التعليم الإلكتروني بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. عدم توفر كادر إداري مؤهل للتعامل مع التقنيات الحديثة كأحد المعوقات الأعلى تأثيراً على انجاح عملية تطبيق التعليم الإلكتروني، وعدم جود حاسبات آلية في القاعات مرتبطة بالإنترنت، وقلة توفر التمويل اللازم لدعم التعليم الإلكتروني مع جمود اللوائح والانظمة، وغياب الأنظمة واللوائح المانحة للدرجات العلمية لطلاب وطالبات التعليم الإلكتروني، وقلة أعداد المختصين في عملية تطبيق التعليم الإلكتروني، وصعوبة الحصول على البرامج باللغة العربية. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام التقنيات الحديثة تعزى لإختلاف الكليات بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، وذلك عند مستوى دلالة معنوية (0.05). وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام التقنيات الحديثة تعزى إلى الإختلاف في الكليات بالنسبة للطلاب والطالبات، لصالح (الكليات العلمية) عند مستوى دلالة معنوية (0.05). عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام التقنيات الحديثة تعزى في إمتلاك جهاز حاسب آلي بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس بمستوى دلالة معنوية (0.05). وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام التقنيات الحديثة تعزى في إمتلاك جهاز حاسب آلي بالنسبة للطلاب والطالبات، لصالح (من يمتلك) عند مستوى دلالة معنوية (0.05). عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام التقنيات الحديثة تعزى للإختلاف في استخدام شبكة الإنترنت بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس ما عدا تقنية الفيديو التفاعلي، وتقنية برامج المحادثة، لصالح من (لا يستخدم الإنترنت)، وذلك بمستوى دلالة معنوية (0.05). وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام التقنيات الحديثة تعزى للإختلاف في استخدام شبكة الإنترنت بالنسبة للطلاب والطالبات، لصالح (من يستخدم الإنترنت) عند مستوى دلالة معنوية (0.05). وأعقبت تلك النتائج بعض التوصيات التي تركز على الاهتمام بالجانبين الإداري والتنظيمي للتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى الحاجة لمزيد من الدراسات التي تتطرق إلى جوانب أخرى في موضوع التعليم الإلكتروني.