ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيعة في الإسلام : دراسة تحليلية نقدية

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: القاسمي، محمد نوشاد النوري (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: يناير / ربيع الأول
الصفحات: 95 - 136
DOI: 10.12816/0026813
رقم MD: 752531
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: فإن البيعة من المواضيع الإسلامية التي التبس أمرها على كثير من المسلمين؛ حتى العلماء والباحثين منهم التباساً دعاهم إلى التورط في طرفي نقيض من الإفراط والتفريط؛ فأنكر البعض أقسام البيعة سوى بيعة الخلفاء، وعدوها –أقسامها -من المنكرات المستحدثة؛ وعلى العكس من ذلك فقد زاد غلاة الصوفية من قدرها زيادة مفرطة، فجعلوها شرطاً لا مناص منه لمن يريد الدخول في الطريقة، وبلغ ببعضهم الأمر إلى أن أجازوا بيعة النساء بالمصافحة، عياذاً بالله من ذلك. والحقيقة أن البيعة من أساليب التعليم والتربية والتلقين، امتازت من بين الأساليب بثبوتها عن النبي –صلى الله عليه وسلم-، وهي لا تختص ببيعة الخلفاء (بيعة الطاعة لولي الأمر)؛ بل البيعة لها صور وألوان، مارس كلا منها النبي –صلى الله عليه وسلم -حسب ما دعته الحاجة. ثم كونها تمثل نوعاً من أساليب التربية يقتضي أن لا تنحصر ممارستها في الزوايا والتكايا؛ بل هي حاجة كل أب ومعلم وداعية، بإمكانهم استغلالها في الأمور التربوية. ولما حظيت البيعة بأصالة شرعية، أصبح من المؤكد وضعها في نصابها الصحيح وإجراؤها بكل صفاء ونزاهة، لا تهتم بها أكثر من اللازم، ولا تحاط بها بركام من الفضائل المكذوبة والبدع المخالفة للدين. إن هذا البحث - الذي سوف تتشرف المجلة بنشره تباعاً بإذن الله -يضع البيعة على محك النقد، يقر لها ما ثبت لها من حق وفضيلة، وينكر ما زيد فيها من بدعة ورذيلة.

عناصر مشابهة