المستخلص: |
إن مهمة صناعة العالم الرباني ليست بالهينة، وهي تمر بمرحلتين أساسيتين: التعلم، والتعليم، والمتتبع للسنة النبوية يعلم يقينا مدى اهتمامه صلى الله عليه وسلم بكليهما. وتوقفنا من خلال هذا البحث على أن لصناعة العالم الرباني آدابا، وهي: أولا: رفع العالم صوته بالعلم. ثانيا: تخول العالم طلبته بالموعظة خشية السآمة عليهم. ثالثا: تخصيص العالم أياما معلومة لطلبة العلم. رابعا: أعادة العالم للعلم ثلاثا ليفهم ويحفظ. خامسا: أمر العالم لطلبته بحفظ العلم ويبلغوا به. سادساً: أمر العالم لطلبته بكتابة العلم. سابعا: إتمام العالم للحديث ثم إجابة السائل فيما سئل. ثامنا: اختبار العالم لطلبته. وكذلك لطالب العلم الرباني أيضا آدابا، وهي: أولاً: الرحلة في طلب العلم. ثانياً: أدب جلوس طالب العلم في مجلس العلم. ثالثاً: أدب جلوس المتعلم بين يدي العالم. رابعاً: إنصات طلبة العلم للعالم في الدرس. خامساً: تناوب طلبة العلم في تحصيله. سادسا: كتابة العلم. سابعا. التوثق مما سمع من كلام الشيخ.
|