المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة موضوع النذر من ناحية عقدية ودراسة الصلة بين أقسام النذر والحالات التي يتحقق فيها الشرك الأكبر والأصغر أو البدعة. وقد توصلت هذه الدراسة إل عدد من النتائج، منها: أولا: هناك اشتباه في مفهوم العبادة والشرك لذلك نجد أن كثيرا من العلماء خلطوا في الأحكام المتعلقة بذلك. ثانيا: إن الشرك الأكبر قد يتحقق باعتقاد فاسد في معظم كأن يعتقد أنه واجب الوجود أو مستقل بالتأثير أو أن شفاعته لا ترد. وقد يتحقق الشرك من غير هذا الاعتقاد بأن يخضع أو يعظم أو يطيع غير الله بقصد حصول نفع لا يقدر عليه إلا الله. ثالثا: إن الشرك الأصغر يتحقق إذا توجه إلى قبر أو حجر أو شجر لا يقصده بالتقرب والتعبد ولا التعظيم المساوي لتعظيم الله، وإنما يظن فيها البركة من النبي أو الشيخ فيظن أنه متى تقرب إلى ذلك القبر أن النبي سيدعو له أو أن القبر يقبل النذور ويحصل له النفع بذلك. رابعا: تتحقق البدعة بأن ينذر لله عز وجل خالصا ولكن يخصص النذر عند مكان معين لم يدل الشرع على تفضيله.
|