ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فقه الثوابت والمتغيرات وأثره في التقارب بين المذاهب الإسلامية والجماعات

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: القره داغي، علي محيي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع6
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يوليو / شوال
الصفحات: 46 - 85
DOI: 10.12816/0040758
رقم MD: 752717
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
LEADER 05896nam a22002297a 4500
001 0134055
024 |3  10.12816/0040758 
041 |a ara 
044 |b الهند 
100 |a القره داغي، علي محيي الدين  |e مؤلف   |9 157583 
245 |a فقه الثوابت والمتغيرات وأثره في التقارب بين المذاهب الإسلامية والجماعات 
260 |b الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق  |c 2016  |g يوليو / شوال  |m 1437 
300 |a 46 - 85 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a إن الله تعالي أراد لرسوله محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يكون خاتما وختما للأنبياء والمرسلين، ولينه الإسلام أن يكون آخر الأديان ولشريعته الإسلامية أن تكون آخر الشرايع السماوية، ولذلك أعلن عن كمال هذا الدين وإتمامه وعدم حاجته إلى أي رسالة أخري، وصلاحيته للبشرية جمعاء وشموليته لكل الأزمان والأماكن على مر الدهور والعصور والقرون فقال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (المائدة: 3). معلنا أنه بعد هذا الكمال والتمام قد أقيمت الحجة على العالمين في أن الله تعالى أنزل عليهم دينا كاملا يحقق لهم جميع مصالحهم الدنيوية والأخروية، ويجلب لهم سعادة الدنيا والآخرة، وراحة البدن وسكون النفس، واطمئنان القلب ورضاء الروح، ولذلك حصر الدين المقبول عنده في الإسلام فقال: (إن الدين عند الله الإسلام) (آل عمران: 19). وحذر من اتباع دين غيره فقال: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (المائدة: 85). وبالمقابل فإن الله تعالي كما جعل دينه خاتم الأديان والشرائع ولجميع الأمم والشعوب على الدهور والعصور فإنه ضمنه كل عناصر الخلود والصلاح والشمولية حتى يصبح ملبيا لجميع حاجات البشرية، ومستجيبا لكل ما يريدون من خير الدنيا والآخرة، ودافعا للتطور والتنمية والتقدم والبناء. 
520 |e هدفت الدراسة إلي التعرف علي فقه الثوابت والمتغيرات وأثره في التقارب بين المذاهب الإسلامية والجماعات. وتناولت الدراسة عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: التعريف بالثوابت والمتغيرات في الإسلام وتضمن، التعريف بالثوابت والمتغيرات لغة، الثوابت والمتغيرات في الاصطلاح، الثوابت والمتغيرات وصف للأحكام وليست وصفاً للنصوص، منهج الإسلام في علاج القضايا، الحكمة في وجود النصوص الظنية، المتغيرات، نطاق المتغيرات، ضوابط الاجتهاد في المتغيرات ومن أهم هذه الضوابط، أن يكون لديه علم بالقرأن الكريم عامة وخاصة، ومطلقه ومقيده وأساليبه، ودلالاته بصورة عامة، وكذلك العلم بالسنة النبوية وضوابط الحديث الصحيح والحسن، والضعيف والموضوع، وكذلك العلم بالناسخ والمنسوخ. المبحث الثاني: الخلاف المشروع علي ضوء الثوابت والمتغيرات وتضمن، اختلاف تنوع لا تضاد، عدم الانكار في المسائل الخلافية، الاختلاف في الفروع رحمة، قرار معاصر من المجمع الفقهي. المبحث الثالث: الجماعات والأحزاب السياسية الإسلامية علي ضوء فقه الثوابت والمتغيرات. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أن علاقة فقه الثوابت والمتغيرات بتوحيد الجماعات والمذاهب والأحزاب تظهر في عدد من النقاط ومنها، أن تلك الثوابت القواطع بمثابة المبادئ المشتركة والمنهاج السليم والشرعية المتفق عليها عند جميع الطوائف الإسلامية والجماعات الإسلامية، وبمنزلة الدين المشترك، وأن لم يعترف بهذه الثوابت فهي خارجة عن الإسلام مارقة في الضلالة، والتنوع قد يكون في الوجوب تارة، وفي الاستحباب تارة أخري، فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والمشايخ والامراء، إذا قصدوا بها وجه الله تعالي دون الاهواء ليكونوا متمسكين بالملة والدين الجامع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 
653 |a الشريعة الإسلامية   |a النصوص الشرعية   |a الثوابت و المتغيرات   |a الإجتهاد   |a الضوابط الشرعية  
773 |4 الدراسات الإسلامية  |4 الفقه الإسلامي  |6 Islamic Studies  |6 Islamic Jurisprudence  |c 002  |e Journal wahdt ulummah  |l 006  |m س3, ع6  |o 1547  |s مجلة وحدة الأمة  |v 003 
856 |u 1547-003-006-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 752717  |d 752717 

عناصر مشابهة