ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من معالم الحضارة والمدنية في الدولة النبوية قراءة في فكر الإمام محمد عبدالحي الكتاني: من خلال كتابه الحكومة النبوية: المسمى بالتراتيب الإدارية

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: زايد، أحمد محمد أحمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع6
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يوليو / شوال
الصفحات: 328 - 383
DOI: 10.12816/0040769
رقم MD: 752766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: لا يخفى على من نظر نظرة تأمل وتدبر في تاريخ الدولة الإسلامية الأولى أن الدولة الأولى تأسست فيها معالم الحضارة والمدنية، ومن تصور غير ذلك فهو جاهل بطبيعة الإسلام وحقائقه التشريعية الشاملة، ولم يدقق كثير من المؤرخين في جانب المدنية والحضارة في الدولة النبوية فأهملوه، وكانت عنايتهم بما ظهر من ذلك في الأزمان التالية لها وفي هذا ظلم للحقيقة التاريخية والشرعية معا، ولذا قال العلامة الكتاني: "إن الذين اعتنوا بتدوين المدنية العربية والتراتيب الإدارية لخلفاء المملكة الإسلامية وذكروا ما كان لأمراء الإسلام على عهد الدولة الأموية والخلافة العباسية من الرتب والوظائف والعمالات والعمال أهملوا ما كان من ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنه عليه السلام حيث كان يشغل منصب النبوة الديني على قاعدة جمع دينه القويم بين سياسة الدين والدنيا جمعا مزج بين السلطتين بحيث كادا أن يدخلا تحت مسمى واحد وهو الدين. وإهمال هذا الجانب في التاريخ الإسلامي جعل من يدرك الصورة الحقيقية لدولة النبي صلى الله عليه وسلم وما اشتملت عليه من أسس الحضارة والعمران يتعجب تعجبا شديدا، وربما أنكر أحيانا والسبب في ذلك أنه لم يقرأ في تراث الإسلام شيئا يعول عليه، مع أن المصادر التاريخية والنصوص القرآنية والحديثية اشتملت على معاني الحضارة والمدنية بأفضل ما يتصوره الإنسان، ولقد بلغ من عناية الحكام والخلفاء بهذا الجانب ما بعض آثاره المبثوثة في الأقطار التي سعدت بالاستظلال بالدولة الإسلامية يدهش العالم ويثبت أصالة المعاني الحضارية لدى المسلمين. وهذا البحث يناقش الموضوع ويأتي بها يثبت هذه الدعوى بكل جلاء ووضوح.