المصدر: | مجلة كلية اللغات والترجمة |
---|---|
الناشر: | جامعة الازهر - كلية اللغات والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | الدريد، محمد عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 132 - 164 |
ISSN: |
2090-8504 |
رقم MD: | 752853 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
النشر | أخطاء | أكاديمية العلوم | معاهد الاستشراق | المستعربون | الاستشراق الروسي | القرآن الكريم | الترجمة الروسية | المستشرقون
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهدف البحث إلى التعريف بمساهمات المستشرقين الروس في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم الى اللغة الروسية, ويوضح تاريخ ترجمات المسترقين وملخصات عن المترجمين وحياتهم ويبين بعض أخطائهم. يسلط البحث الأضواء على أسباب انخراط المسترقين في عملية ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الروسية ويتوصل البحث إلى بعض النتائج والخلاصات عن هذه الترجمات. \nالاستشراق هو دراسة تاريخ وأدب ولغات وفلسفة وأديان وآثار وفنون واقتصاد والوضع البشري لشعوب آسيا وشمال أفريقيا. ويعتبر الاستعراب جزءاً من الاستشراق وهو يتخصص بدراسة كل المجالات المذكورة آنفاً في الدول العربية. \nظهر الاستشراق في العالم في القرنين السادس عشر والسابع عشر على خلفية المخططات الاستعمارية للدول الغربية (هولندا, إنجلترا, وفرنسا). إلا أن الاستشراق الروسي تأخر إلى القرن الثامن عشر. تعود الجذر الأولى للاستعراب الروسي إلى القرن الثامن عشر عندما أمر القيصر بطرس الأول بترجمة القرآن. وفي نفس الفترة ثم تأسيس أول مطبعة عربية في روسيا. تم في عام 1817 افتتاح المتحف الآسيوي في بطرسبورغ الذي تحول الآن إلى معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية. في عام 1827 ظهر في روسيا كتاب "قواعد اللغة العربية المختصرة على شكل جداول" للمستشرق بالديروف. في عام 1845 تم افتتاح كلية اللغات الشرقية في جامعة بطرسبورغ, وقد تضمنت قسماً للغة العربية. في عام 1867 نشر المستشرق نافروتسكي كتاب "خبرة قواعد اللغة العربية". في عام 1872 تم في موسكو تأسيس معهد لازارفسكي للغات الشرقية الذي احتوى على ركز لتعليم اللغة العربية. في القرن العشرين ظهر اهتمام المتخصصين الروس بالعلوم الطبيعية العربية. ففي عام 1948 ظهر كتاب تاريخ الرياضيات العربية لعالم الرياضيات الروسي يوشكيفيتش. ظهر في نفس الفترة كتاب هام للغاية مكون من ثلاثة مجلدات تحت مسمى (علماء الرياضيات والفلك المسلمين في القرون الوسطى). \nإذا كنا نحن العرب نعتبر البيروني والرازي وعمر الخيام والفيروزبادي وابن سينا والخوارزمي وغيرهم كثير عرباً لأنهم أبدعوا باللغة العربية ومارسوا حياتهم الثقافية وأنتجوا كتاباتهم باللغة العربية, فلا غرو في أن نعتبر كل من يكتب باللغة الروسية وينهل من منهل الثقافة الروسية ويكتب ويبدع باللغة الروسية, لا غرو أن نعتبره روسيا. ومناسبة هذا الكلام أن روسيا دولة متعددة القوميات, فيها الكثير الكثير من الشعوب واللغات والقوميات, لكن الجميع يكتبون باللغة الروسية وينهلون من مناهل الثقافة والعلوم الروسية, وبالتالي فانهم يعتبرون روساً على الرغم من أنهم قد يكونون من قوميات أخرى. \nتحتل ترجمة القران الكريم على اللغة الروسية أولوية مهمة من أولويات المستشرقين الروس والناطقين بالروسية. لقد كان المستشرقون الروس في طليعة المترجمين الذين تصدوا لمهمة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الروسية تعود فصة ترجمى معانى القرءان الكريم الى اللغة الروسية إلى عام 1716 عندما ظهرت في روسيا أول ترجمة روسية للقرآن, ومازال حتى الآن مترجم هذا العمل موضع جدل بين العلماء والمؤرخين, لكن الثابت والأكيد أنه لم يكن مستشرقاً, لم يتخلف المستشرقون طويلاً في اللحاق بركب ترجمة القرآن, فلم تمض إلا سنوات حتى ظهرت الترجمة الروسية الثانية للقرآن وكانت هذه المرة بخط مستشرق روسية. كان ذلك في عام 1790 للميلاد. وكرت السبحة بعد ذلك وتقاطر المستشرقون الروس, كل يدلو بدلوه في هذا المجال. لقد مضى منذ ظهور أول ترجمة روسية للقرآن وحتى الآن ثلاثمائة سنة, ظهرت خلالها 36 ترجمة روسية للقرآن, كان نصيب المستشرقين الروس منها حوالي النصف. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على الموقع العلمي المتقدم لهؤلاء الناس وعلى القدرة الإنتاجية العلمية الكبيرة لهم. \n The research aims to identify the contributions of Russian orientalists in the meanings translating field of Holy Quran into the Russian language, the research clearing the history of translations, a summary of the translators' lives and show some of their mistakes. The research sheds light on the reasons for involving the Russian orientalists in Holy Quran translation process; the search reaches to some conclusions about these translations. \nOrientalism is the study of history, literature, languages, philosophy, religions, influences, arts, economics and the human condition in Asia and North Africa people; the arabiztion consider as a part of Orientalism, specializes in studying all the mentioned fields in the Arab countries. \nOrientalism showed in the world at the 16th and 17th centuries due to the Colonization's schemes of Western countries (the Netherlands, England and France), however Russian Orientalism dates back to the 18th century, The first root of Russian arabization back to the 18th century when Caesar Peter I ordered the translation of the Qur'an, In the same period founded the first Arab printing press in Russia, In 1817 the Asian Museum was opened in Petersburg, which has become now the Orientalist Institute subordinate to Russian science academy ,In 1827 Russia shows the book "The Short abbreviated Arabic Grammar in Tables" was published by the Orientalist Dierov, In 1845 the Faculty of Oriental Languages was opened at the University of St. Petersburg that included an Arabic department, In 1867 the orientalist Nafrotsky published the book "The Arabic Grammar Experience ", In 1872 the Lazarevsky Institute for Oriental Languages was established in Moscow, which included a center for teaching Arabic, In the 20th century Russian specialists showed interest in Arab natural sciences, In 1948 the book Arab mathematics of history by the Russian mathematician Yoshkevich appeared. In the same period was published three books are very important under a title (Muslim mathematicians and astronomers in the middle Ages). \nIf we Arabs consider Al-Bayrouni, Al-Razi, Omar Khayyam, Al-Fayrozabadi, Ibn Sina, Al-Khwarizmi, and many others Arabs created, practiced their cultural life and produced their writings in Arabic, it is not surprising to consider everyone who learns from Russian culture and writes in the Russian language. To consider him Russia, Russia is a multi-national nation with many people, languages, and nationalities, but everyone writes in Russian and fluent in Russian culture and its science, so they are considered Russians although they may be of other nationalities \nThe Holy Quran translation into the Russian language is an important priority for Russian orientalists and Russian speaking, the orientalists were at the forefront of translators who responded to the mission of the Holy Quran meanings translating into Russian, The Quran translation came back to 1716 when Russia's first Russian translation of the Qur'an was published. The translator of this work is still a controversial point among scientist and historians, But certainly he was not oriental, Orientalists did not lag long to catch up with the translation of the Quran, it took only years until the second Russian translation of the Quran appeared and was this time a female Russian Orientalist writer, in 1790 AD. After the Russian Orientalists went down and every one of them took his place in this field. It has been three hundred years since the first Russian Quran translation appeared, during this period shows 36 Russian translations of the Quran, the portion of Russian orientalists was about the half, if this indicates anything, it indicates the advanced science of these people and the great scientific productive capacity for them. \nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
---|---|
ISSN: |
2090-8504 |