ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشترك الثقافي بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية : من الصراع إلى الحوار..من التباعد إلى التجاور ..من التنافر إلى التعاون

العنوان المترجم: The Cultural Commonality Between Islamic Civilization and Western Civilization: From Conflict to Dialogue, from Divergence to Juxtaposition, from Disharmony to Cooperation
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بنتاجة، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bentaja, Mohamed
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 41 - 59
DOI: 10.12816/0028079
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 753120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

110

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على المشترك الثقافي بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية من الصراع إلى الحوار، من التباعد إلى التجاور، من التنافر إلى التعاون. وقُسمت الدراسة إلى مبحثين، تناول الأول المشترك الثقافي والمكون الديني؛ حيث أنتجت التغيرات الحضارية في الزمن المعاصر تلكم التحولات العميقة في منظومة الوعي والسلوك الإنساني الغربي (المسيحي-اليهودي) من النظر الاستعلائي إلى الرؤية المتواضعة الباحثة عن خصوصيات المنافسة العربية (الإسلامية) من منطلق أن هذه المنافسة العربية لم تزل تتوفر على عنصر من عناصر الجذب والإثارة لآليات القوة الفكرية والحضارية ألا هو الديانة الإسلامية. وأشار الثاني إلى المشترك الإنساني رافعة الحوار والتواصل بين الحضارات بما يتضمنه من عوامل الدفع العابرة للحضارات، وعوامل دفع إسلامية، وعوامل دفع مشتركة إسلامية وغربية متمثلة في الحداثة رد فعل تاريخي متطرف ضد فعل تاريخي متطرف والحداثة قطع مع حالة التفكك قصد بناء حالة من الوحدة والتكتل، والحداثة في ميزان الإسلام " لا إفراط ولا تفريط". وقد خلصت الدراسة إلى أن مساحات الحوار بين الإسلام وفلسفة الحداثة القائدة اليوم للحضارة متنوعة وواسعة، لكن نجاح الحوار يفترض مواجهة تهديدين كبيرين هم التطرف الحاصل في العقل الثقافي المهيمن اليوم في الغرب، والتطرف الحاضر في مدرسة الخوارج (التكفيريين بتعبير العصر) وسط المسلمين، وإن الخطر منهما هو الجرعة المتزايدة للتمركز حول الذات والانغلاق الحاد الذي تتضمنها بنياتها المرجعية والفكرية، لذلك جاء الإسلام بجملة من الخصائص منها كونه دينا عالميا ومعنى ذلك إنكاره لأي شكل من أشكال التمركز على الذات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501