العنوان المترجم: |
Environmental Constraints to The Exploitation of Water Resources in Southern Mauritania |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية |
الناشر: | جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | ولد بنيوك، اباب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
موريتانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 117 - 126 |
DOI: |
10.12816/0028337 |
ISSN: |
2412-3501 |
رقم MD: | 753143 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف على المعوقات البيئية لاستغلال الموارد المائية في الجنوب الموريتاني. وكشفت الدراسة عن الموقع الجغرافي، والخصائص الطبيعية للجنوب موريتاني، حيث تمتاز المنطقة ببعض الخصائص الأساسية التي مكنت من تحييد العديد من المتغيرات الطبيعية عن دائرة التأثير القوية في رسم صورة المشهد المائي، مثل غياب تضاريس مهمة، إذ تتميز المنطقة باستواء سطحها إلا من استثناءات بسيطة، الأمر الذي حال دون وجود انحدارات مؤثرة ومكن من متابعة حركة المياه بشكل أقل تعقيدا، إضافة إلى التراجع الحاد في معدلات الأمطار. وأكدت الدراسة على أهمية تنمية الموارد المائية، وأن حصاد المياه عنصر فعال في مجال تنمية الموارد المائية. كما أوضحت انه رغم الصعوبات التي اعترضت مسار التهيئة المائية في الجنوب الموريتاني، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، فإن الجهود حثيثة على مختلف الأصعدة لتنفيذ مجموعة برامج في إطار تنمية مستقبلية للجنوب الموريتاني، ومن أهم تلك المشاريع على المستوى المحلي: مشروع آفطوط الساحلي، أما على المستوي الإقليمي تهيئة مساحة زراعية قدرها 375000 هكتار على مستوى الدول الثلاثة (مالي – السنغال – مورتيانيا)، يصل نصيب موريتانا منها 125 ألف هكتار. كما استعرضت أبرز الآثار البيئية لتنمية الموارد المائية، ومنها الجفاف، تراجع كميات التساقط، توحل السدود، الاستغلال المفرط للأخشاب بهدف الحصول على الفحم الخشبي. وأكدت خاتمة الدراسة على أن التغيرات البيئية التي عرفتها المنطقة من جفاف وتراجع التساقطات المطرية واستخدام غير عقلاني للموارد الجوفية لعبت دورا مهما في الدفع باتجاه رسم سياسات مائية حاولت الاستفادة من الثروة المائية الهائلة التي تحتضنها البلاد من خلال إنشاء السدود الضخمة والخزنات الكبيرة. وقد ترتب على هذه المشاريع المائية الكبرى آثار بيئية بالغة الخطورة مثل حصول درجات كبيرة من التوحل، وظهور مشاكل صحية كبيرة مثل الملاريا والبلهارسيا، إضافة إلى اختفاء مساحات كبيرة من الغطاء النباتي وتدهور التربة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2412-3501 |