المستخلص: |
لقد بات واضحا أن اللسانيات أصبحت مركز استقطاب للعلوم وبخاصة الإنساني منها، لمناهجها العلمية من جهة، ولاهتمامها بدراسة اللغة- العنصر الثابت في فروع العلم والمعرفة - من جهة أخرى. فشكلت بذلك زخما معرفيا كثيفا امسى الرافد المرجعي لجل الباحثين والدارسين على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم المعرفية . لذا كان مبدأ استلهام تراثنا العربي ذا قيمة كبيرة في تأصيل لغة امتنا العربية . ففي هذا الاستلهام خلق لفكرنا العربي المعاصر وتأسيس للمستقبل على أصول الماضي. ومن ثم كان تساؤلنا: أليس عند العرب لسانيات؟ وبمعنى آخر: أليس في تراثنا العربي ما يمكن أن يقف جنبا إلى جنب مع ما توصلت إليه اللسانيات الحديثة ؟ للإجابة عن هذا السؤال نأتي إلى نص المقال.
|