المؤلف الرئيسي: | موسى، جعفر إبراهيم محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الفكي، أسامة الأمير إبراهيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 405 |
رقم MD: | 753859 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول الباحث موضوع الوفود لأهميته الكبرى في وضع لبنات الدبلوماسية من خلال تناول مفهوم الحكم لغة واصطلاحا والوفود في اللغة والفقه والرسول والسفير في اللغة والفقه والدبلوماسية في اللغة والفقه والقانون والحصانة في اللغة والفقه والقانون الدولي في اللغة والفقه واصطلاح فقهاء القانون وأوضح الباحث المفاهيم كمصطلحات للبحث لتكون تمهيدا. ولربط الوفود والتعامل معهم بالدبلوماسية بالمفهوم المعاصر، تناول الباحث كتب ورسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء والجهود السلمية للفترة من 6-11 هجرية/627-632 ميلادية على سبيل المثال لا الحصر، (رسالة قيصر الروم رسالة كسرى ملك الفرس، رسالة المقوس عامل هرقل حاكم الإسكندرية ومصر، رسالة النجاشي الثاني ملك الحبشة، رسالة جيفرا وعياد الجلندي الأزدويين ملك عمان، رسالة المنذر بن ساوي لأهل هجر والتركمان، رسالة هوذة بن علي الحنفي صاحب اليمامة، رسالة الحارث بن أبي شمر ملك الروم على تخوم الشام وصاحب دمشق). تناول الباحث ما جرى للمسلمين في تلك الحقبة التاريخية المباركة عند قدوم وفود العرب على النبي صلى الله عليه وسلم وذكر هدية صلى الله عليه وسلم في مكاتباته إلى الملوك والأمراء. وتناول الباحث دبلوماسية النبي صلى الله عليه وسلم في استقبال الوفود والملوك والأمراء وإرسال الرسل للملوك والأمراء برسائل تدعوهم بدعاية لإسلام ممهورة بخاتم النبوة وقد قارن الباحث بين ما هو كائن اليوم الدبلوماسية كمصطلح حديث ومعاصر والإشارة إلى أن الدبلوماسية كعقل وكأسلوب قديمة أكدت ذلك الكتب ورسائل النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك استقبال الرسل والسفراء وحمايتهم وهو ما دل على أسبقية الإسلام في إقراره حصانة السفراء والمبعوثين وتقرير الأمان لهم وعدم التعرض لهم بأذى عكس قواعد القانون الدولي حتى الآن، والتي يشترط فقط لتمتع المبعوث بوضعه القانوني أن يكون إرساله تم بناء على اتفاق الدولتين. وما تجدر الإشارة إليه هو أن الباحث خلال تتبعه لمراحل الدبلوماسية بمفهومها المعاصر وجد أن الدبلوماسية أنواع هي: دبلوماسية المبعوثين ودبلوماسية القمة ودبلوماسية حقوق الإنسان، ومن الأنماط والألوان الجديدة التي يعمل بها النظام الدولي الجديد في إطارها هي الدبلوماسية الشعبية والنقابات العملية والمهنية والطلابية والإبداعية المختلفة ودبلوماسية التنمية ودبلوماسية اليورو الجديدة، ودبلوماسية الرأي العام. تناول الباحث التأصيل القانوني للحصانة الدبلوماسية في العصر الحديث بذكر أساس الحصانات الدبلوماسية في الفقه القانوني والتي ترتد إلى ثلاثة نظريات تقليدية هي: نظرية امتداد الأقاليم ونظرية الصفة التمثيلية ونظرية مقتضيات الوظيفة ولم تعترف الدول أخيرا بالنظرية الأولى بل اعترفت بالنظريتين، نظرية الصفة التمثيلية كأساس مكمل لنظرية مقتضيات الوظيفة والتي سجلتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية في نصوصها وتبنتها عندما ذكرت في مقدمة الاتفاقية (أن الدول الأطراف في هذه الاتفاقية إذ يعتقد أن المزايا والحصانات المذكورة ليس الغرض منها تمييز أفراد وإنما تمكين البعثات الدبلوماسية بوصفها ممثلة للدولة للقيام بمهامها على وجه مجد). تناول الباحث السفارات الدبلوماسية في الإسلام ودورها في الدعوة وأثرها العام وهي سفارات العهد النبوي وعهد الخلفاء الراشدين وتطور هذه السفارات في عهد الدولة الأموية والعباسية والدويلات المستقلة والدولة العثمانية في النصف الأول من القرن الرابع عشر الميلادي وأخيرا الإشارة إلى السفارات الدبلوماسية في العصر الحاضر وموقف الإسلام منها كاختيار السفراء واعتمادهم وتشكيل البعثة الدبلوماسية وحجمها وأوراق اعتمادها وما صاحبها من تطور في عصرنا الحاضر. |
---|