المصدر: | المسلم المعاصر |
---|---|
الناشر: | جمعية المسلم المعاصر |
المؤلف الرئيسي: | مراد، بركات محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج40, ع157,158 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / صفر |
الصفحات: | 5 - 23 |
رقم MD: | 753992 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الإنسان وقيمه بين الإسلام والرؤى الغربية. وأوضحت الدراسة أن الرؤية الإسلامية للعالم تنبع من أصل عقيدي إيماني هو "التوحيد" الذي يعني الإقرار بوجود الله وبوحدانيته سبحانه وتعالي، لا شريك له. كما أشارت إلى أن قيمة الإنسانية مستمدة من ذلك التكريم الإلهي للإنسان، فالله تعالى كرم الإنسان بوصفه إنساناً بصرف النظر عن عنصره أو ديانته، وأن الناس جميعاً أمة واحدة. وكشفت الدراسة عن أن الإسلام ينفصل ويتميز عن النظم الوضعية الحديثة، وبذلك يتعزز المستقبل في العالم الحديث لمبادئ الإسلام وقيمه العليا السامية، لأنه يقود العالم كله بتلك القيم المطلقة والتي تتميز بالإنسانية إلى الخلاص من العديد من المشكلات الاقتصادية والدينية والاجتماعية والأخلاقية. كما تناولت أزمة الثقافة الغربية المعاصرة، حيث سقط الغرب في العصر الحديث فريسة للثقافة المادية الكاملة، والتي انتقلت من مرحلة الثقافة (المادية الإيجابية النشطة)، إلى مرحلة الثقافة (المادية السلبية). واستعرضت الدراسة أهم القيم والمبادئ التي بني عليها الإسلام، والتي تجعل منه ديناً عالمياً تشتمل عقائده ومبادئه على قيم عالمية تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان، ومن هذه القيم والمبادئ، نظرة الإسلام الإنسانية لحقوق الإنسان، وتأصيله لمختلف الحريات العقائدية، وتأسيسه للشورى والعدالة الاجتماعية، ورؤيته الموضوعية للآخر في إطار الحقوق والواجبات. واختتمت الدراسة بأن الطريق شاق وطويل أمام المسلمين لإقناع العالم وخاصة الغرب بأهمية الخصوصيات الثقافية الإسلامية التي لا تتعارض البتة مع المواثيق والقوانين الدولية، ولكنها يمكن أن تكملها وتثريها بما فيها من مفاهيم وروحانيات لشعوب الأمة الإسلامية التي أراد الله سبحانه وتعالى أن تكون "خير أمةٍ أُخرجت للناس". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|