المصدر: | المسلم المعاصر |
---|---|
الناشر: | جمعية المسلم المعاصر |
المؤلف الرئيسي: | موسى، محمد يوسف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الميلاد، زكي (عارض) |
المجلد/العدد: | مج40, ع157,158 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / صفر |
الصفحات: | 359 - 373 |
رقم MD: | 754023 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الحديث عن كتاب بعنوان" القرآن والفلسفة" أطروحة حديثة في العلاقة بين القرآن والفلسفة" لمحمد يوسف موسي. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: كتاب القرآن والفلسفة، وذكرت هذه النقطة أن في سنة 1958، أصدر الشيخ الأزهري الدكتور محمد يوسف موسي (1317-1963) الطبعة الأولي من كتابه (القرآن والفلسفة)، وهو في الأصل القسم الأول من رسالته للدكتوراه التي أعدها باللغة الفرنسية، وأن هذا الكتاب يعد أول كتاب في المجال العربي الحديث والمعاصر يحمل هذا العنوان، ويضع القرآن والفلسفة في حالة اقتران بصيغة ثنائية مركبة، اقتران توافق وليس اقتران تخالف أو انفصال. ثانياً: الرؤية والأطروحة، وبينت هذه النقطة أن القرآن كان من أهم العوامل التي دفعت المسلمين إلى التفلسف، وذلك لما اشتمل عليه من فلسفة، سواء ما يتعلق منها بالإنسان، وما يتعلق بالله وصلته سبحانه وتعالي بالإنسان. ثالثاً: طبيعة القرآن تدعو للتفلسف. رابعاً: انطباعات وملاحظات. واختتمت الدراسة موضحة أن الدكتور موسي أطلق مقولة إن (طبيعة القرآن تدعو للتفلسف)، واتخذ منها عنواناً للفصل الثاني من الكتاب، وهو الفصل الأهم فيه، والناظر لهذه المقولة يري إنها ليست مجرد مقولة عادية أو سهلة، وليست هي من نمط المقولات العابرة التي تحضر وتمر وتغيب من دون أن تترك بقايا أثر، مع أنها وبخلاف المفترض منها، لم يصدق عليها شيء من هذه الحالات على ما وجدت، لكنها وبعد طول غياب حضرت واستعادت ذاكرتها، وجري التنبه إليها من جديد، وتم إعطاؤها صفة المقولة لأول مرة على ما أعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|