المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "الأخصائي النفسي في المدارس ضرورة تربوية ... الأقسام التحضرية نموذجاً". وأوضحت الدراسة مفهوم الأخصائي النفساني المدرسي وأدواره، ومن هذه الأدوار، الالتزام الكامل بالميثاق الأخلاقي الذي ينظم طبيعة عمل الأخصائي النفسي، ودراسة الحالات السريعة والتي لا تمثل أكثر من موقف سريع قد لا يتكرر لاحقاً، وعمل برامج تعديل سلوك على شكل جلسات إرشادية مثل (القلق، والخجل، والعنف، والانطواء، والكذب، والتلفظ بألفاظ بذيئة). كما كشفت عن تدخلات الأخصائي النفساني في المؤسسة، ومنها، البحث عن الطرق المسهلة للتعلم لتفهم الصعوبات والمعوقات وكيفية إيجاد الحلول، كما أنه مدعو لتوضيح بعض المسائل التربوية مثل (علاقة الطفل بالصورة، ودور التلفاز، وأهمية النوم، والنمو اللغوي، والأبوة). وأشارت الدراسة إلى ضرورة أن تقوم "الجزائر" بالنظر إلى أهمية الأدوار التي يقوم بها الأخصائي النفساني المدرسي، وأن تعمل على جعله عنصر مهم داخل النسق المدرسي العام، داخل المؤسسة التربوية وليس في مراكز جوارية. واختتمت الدراسة بأنه قد بات ملحاً أن يتبنى القائمون على العملية التعليمية توجهاً إيجابياً نحو دعم الخدمات النفسية المقدمة للطلاب سواء كان هذا الدعم فنياً أو مادياً، والتأكيد على أهمية وجود الأخصائي النفسي ودوره الفاعل في المدرسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|