المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على الحرب اليمنية والحيرة الامريكية: هل تنتهي الحرب بوفاق قوي أمريكي بدلاً من توازن القوي. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: إيران والحرب المكشوفة: حيث تخطئ الفورين بوليسي في تقديرها للحرب الدائرة الأن في اليمن، فهي ليست حرباً بالوكالة بين إيران والسعودية على نحو ما هو حادث في العراق وسوريا ولبنان. ثانياً: إعادة الامل من خلال إعادة التوازنات: حيث كان قرار مجلس الامن 2216 الدافع الأساسي لإعلان السعودية وقف عاصفة الحزم، وبداية مرحلة إعادة الامل، ربما يكون من المبكر الحديث عن تغيير واسع وسريع للمشهد الاستراتيجي في المنطقة. ثالثاً: من توازن القوي إلي وفاق القوي: فالحوارات الأولية الدائرة في الرياض مازالت معقدة خاصة مع إعلان قيادات في حزب المؤتمر الشعبي الموالي للرئيس المعزول علي عبدالله صالح تأييدها لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، ورفضها للانقلاب الحوثي علي تلك الشرعية، لكن هذه القيادات أبدت ميولاً علي أن يكون الحوار اليمني حول الحل السياسي في القاهرة وليس الرياض عكس ما نصت عليه القمة الخليجية التشاورية التي شارك فيها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. واختتم المقال بتوضيح أن واشنطن تسعي إلى تأسيس معادلة إقليمية جديدة تكون هي الممسكة بأوراقها علي أمل أن ترتكز علي شراكة استراتيجية بين حلفاء واشنطن في حل اللغز الذي كشفته مجلة فورين بوليسي عن حيرة واشنطن بين حليفتيها الرياض وطهران. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|