المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | أبو العز، علي محمد أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أكتوبر / محرم |
الصفحات: | 24 - 27 |
رقم MD: | 754335 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن نعمة الأنعام حيث قال الله سبحانه وتعالي (وان لكم في الأنعام لعبرة). وأوضحت الدراسة أن نعمة الأنعام تبرز في بيئة بسيطة كالبيئة العربية التي نزل فيها القران الكريم، وقد ألهم الله تبارك وتعالي البشر إلي وسائل الاستفادة من أوبارها وأشعارها وأصوافها وجلودها، بالإضافة إلى الانتفاع بألبانها في الشرب، وبلحومها في التغذية الصحية المليئة بالبروتينات، والمعادن النافعة اللازمة للبقاء والاستمرار. وأكدت الدراسة على أن الأنسان عاش دهرا وهو يمشي علي قدميه، ويعتمد في كسبه وفلاحة أرضه علي يديه، ثم اهتدي إلي تسخير تلك الأنعام في أعماله، وفي حمل الأمتعة الثقيلة إلي الأماكن البعيدة التي لولاها لم يكن له أن يبلغها الا بشق الأنفس، وختاما ذكرت الدراسة أن راعي الأنعام يحرص علي الاعتناء بقطيع الأغنام، ويتخير لها أوفر المراعي وأطيبها، وأفضل الأعلاف وأمرئها، ومعه عصا ناعمة يسوسها بها، لئلا تزل أقدامها فتقتحم حمي الأخرين، ويراقبها كالصقر بعين ساهرة؛ لئلا تعبث بها الذئاب، فتعيث في مراعيها وحقولها خرابا وفسادا، وتراه يحوطها بالرعاية الحثيثة، ويعطف علي كبارها، ويحنو علي صغارها، ويقسو علي أعدائها، ويتفرغ لحوائجها، ويتفقد أحوالها كما تتفقد المرضع أحوال رضيعها، ويعدل بينها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|