ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النص الشعري التراثي بين التنميط والتأويل القصيدة الرصافية لعلي بن الجهم أنموذجا

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: الصاوي، كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ج51
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أغسطس
الصفحات: 181 - 222
رقم MD: 754354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن النص الشعري التراثي بين التنميط والتأويل (القصيدة الرصافية لعلى بن الجهم نموذجا). وأوضحت الدراسة أن كل موضوع شعري هو موضوع عام وموروث، لكنه يتحول لدى الشاعر إلى موضوع خاص نتيجة الانطباع أو الحالة الخاصة التي يعيش بها الشاعر موضوعه. وأكدت الدراسة على أنه لا يكاد نص شعري يخلو من الحديث عن الحركة. وأظهرت الدراسة أن في الفن عامة والشعر خاصة لا يوجد قول صحيح وأخر غير صحيح، بل يوجد قول منسجم وأخر غير منسجم. وذكرت الدراسة أنه من الشائع عند العرب القول بأن "الشباب والوفرة هما جالبان للحسان" فإن على بن الجهم لا ينفى الفكرة، ولا يتمرد عليها، بل إنه على العكس تماما يثبتها، لكن مخيلته تمتزج مع ما ارتضته مادة للتداعي، ونعنى بها الحركة. وأكدت الدراسة على أن هذا النص الذي بين أيدينا اكتسب شهرته من كونه غزلا رق حتى كاد أن يكون على حافة الذوب، لكنه رسميا قدم بعده قصيدة مدحية في الخليفة المتوكل، لكن يبدو أن العقلية التي رأت الغزل مدارا للقصيدة كانت هي الصادقة، حيث لا يحتل مدح الخليفة وآله إلا ثلاثة عشر بيتا من مجموع القصيدة البالغة أبياتها ثلاثة وأربعين بيتا. وختاما توصلت الدراسة إلى ان النص ابن بنيته القارة في ذهن صاحبه، او ما يمكن ان نسميه -قياسا-رحم الدلالة الخالي، والذي يملؤه كل شاعر بنطفة خاصة بالمعني المتواتر، بالإضافة الي ان الثقافة العربية انتجت خصوماتها التي أهدرت فيها طاقتها، وعلي بن الجهم منتج نص يقول -كما تقول العرب-لكن بطريقة غير متحجرة ولا محفوظة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة