المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | مغيث، كامل حامد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 107 - 111 |
رقم MD: | 754369 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" التطرف والعنف في التعليم الأزهري". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الأزهر في عهدي عبد الناصر والسادات، وذكرت هذه النقطة أن كل كتلة تعليمية من المعاهد والكليات الأزهرية كانت لا تضم أكثر من عدة آلاف صغيرة من الطلاب يستطيع المجتمع استيعابهم في وظائفه الحيوية فخريجي جامعته تنتظرهم مهن تدريس اللغة العربية والتصحيح اللغوي في المصحف ودور النشر ووظائف المأذونين الشرعيين وأئمة وخطباء المساجد. ثانياً: محتوي بعض مقررات الأزهر، وأوضحت هذه النقطة أن الأزهر لا تدرس فيه كتباً للتربية الدينية الإسلامية، فهو مؤسسة دينية إسلامية من الأساس، يدرس في معاهدة الفقه الإسلامي على المذاهب السنية الأربعة (الحنفي والمالكي، والشافعي، والحنبلي) كما يدرس فيه القرآن تلاوة وتجويداً، والحديث والتفسير، والعقيدة وغيرها. ثالثاً: كتاب الوسيط لمحمد سيد طنطاوي، وأوضحت هذه النقطة أن الكتاب يقر في مختلف مواضعه العقوبات البدنية، جزاء على ارتكاب الجرائم المختلفة، فقطع اليد للسرقة والجلد لشارب الخمر والقاذف، وهو ما يتناقض مع انتهاء تلك الحدود الجسدية على المستوي القانوني منذ عشرات السنين. كما بينت الدراسة أن بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر سعي السادات للتقارب مع التيارات الإسلامية والتمكين لهم ولخطابهم الديني في مختلف المؤسسات. واختتم الدراسة موضحة إنه في الحقيقة يعرف كل من يهتم بالتدريس في الأزهر ومقرراته أن تلك النصوص تدرس باعتبارها صحيح الإسلام وإنها واجبة النفاذ، وبالطبع فإنه حال تعارضها فهي الأولي والأحق بالاتباع، ويستنكف أساتذة الأزهر مناقشة تعارض الأحكام الفقهية مع القوانين الوطنية كما يستنكفوا مناقشة إلغاء عقوبة قطع اليد مثلاً في حالة السرقة الثابتة واستبدال السجن بالقطع وعدم إقرار القانون بجلد شارب الخمر وغير هذا من عقوبات أهملها القانون، ولعل في هذا تفسير لاتساع العنف الذي شهدته جامعة الأزهر عقب إزاحة حكم الإخوان في ثورة يونيو 2013. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|