المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على تشخيص أعراض المرض الهولندي في الجزائر وآليات الانتقال إلى الاقتصاد المنتج. واشتملت الدراسة على عدة محاور، جاء المحور الأول بعنوان: الدولة الريعية والاقتصاد الريعى (حدود المفهوم، وأبرز السمات). وأشار المحور الثاني إلى: تتبع آثار الظاهرة في الجزائر واقتراح آليات الانتقال من الاقتصاد الريعى، وتضمن؛ أولا: المحروقات والناتج المحلى الإجمالي، ثانيا: المحروقات والميزانية العامة للدولة، ثالثا: المحروقات والصادرات الجزائرية، رابعا: المحروقات والاحتياطات الرسمية، وخامسا: آليات الانتقال إلى الاقتصاد المنتج والتقليل من التبعية النفطية. وختاما أكدت الدراسة على أن اقتصاديون كثر يفسروا أن المرض الهولندي يظهر في بلد ما لما يكون هذا الأخير مرتبطا بتصدير المواد الطبيعية. كما حذر الباحثون الجزائريون والأجانب من خطورة استمرار الاعتماد على النفط كمورد جيد. وأوصت الدراسة بضرورة تنويع وزيادة الصادرات خارج المحروقات مع توفير الحماية للمنتجات الناشئة (الفلاحية، والصناعية خاصة) مع الانضمام المرتقب لمنظمة التجارة العالمية، كما يجب التركيز على قطاعات استراتيجية تملك فيها بنية تحتية، وتكون كقطاعات منتجة بصفة دائمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|