المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان " المشاركة صيغة استثمارية في المصارف الإسلامية ". وتحدث البحث عن مفهوم الشركة في المعايير الشرعية على أنه اتفاق بين اثنين أو أكثر على خلط ماليهما، أو عمليهما، أو التزاميهما في الذمة بقصد الاسترباح. وتناول البحث أدلة مشروعية الشركة ومنها القرآن الكريم والسنة المطهرة. كما كشف البحث عن نشأة الشركات وذلك من خلال احتياج الأنسان منذ أن وجد للتعاون مع أخيه الإنسان بأشكال شتي استدعتها ضرورة الحياة، كما توسع مفهوم الشركات في القرون الوسطى في البلاد الغربية في خط مغاير للتوسع الإسلامي؛ حيث لجأ الناس لعقد التوصية؛ ليستغلوا أموالهم بشكل مستتر بعيد عن تحريم الكنيسة التي حرمت القروض بفائدة وحرمت الاشتغال بالتجارة على الطبقة الارستقراطية. وأشار البحث إلى أنواع الشركات ومنها الشركة القابضة فهي شركة مساهمة مغفلة (عامة أو خاصة) بحيث يقتصر عملها على تملك حصص في شركات محدودة المسؤولية، والشركة الخارجية وهي شركة محدودة المسؤولية تقوم بممارسة نشاطاتها كافة الواردة في نظامها الأساس خارج سورية. وتناول البحث تجارب ناجحة في استثمار المصارف الإسلامية بصيغة المشاركة ومنها تجربة بنوك الادخار في ميت غمر في مصر، وتجربة بنك فيصل الإسلامي السوداني، وتجربة بنك فيصل الإسلامي المصري. كما كشف عن واقع استخدام صيغة المشاركة في المصارف الإسلامية السورية. واختتم البحث مشيراً إلى الاستراتيجيات المقترحة لتعميق استخدام صيغة المشاركة ومنها التحول من المرابحة إلى المشاركة بشكل تدريجي، ومراعاة قاعدة تناسب الآجال بين الموارد والاستخدامات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|