المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "طرق الصوغ في الزجل المغربي" تأملات نظرية ونصية". وأوضح المقال إن البدء بدراسة الأدب الشعبي ضرورة ملحة لفهم الأدب العالم/الرسمي، يكمن ذلك في ضرورة الانتقال من حال غياب اللوغوس إلى حضوره، وكم هو مضر أن يقوم بالعكس، وبالتالي يفترض تطبيق آليات اللوغوس على فاقد له، يتعلق الأمر هنا بطبقة من النصوص العاكسة لفوضى منظمة تغني حقل الدلالة وتفتحه بشكل لانهائي على الفهم المتعدد، عكس الأدب المعقلن/المقعد الخاضع لقنوات تصفية كثيرة ومختلفة، تعمل على الحد من عنفوان العبارة وقدراتها التوليدية. وتناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولى والتي تناولت "الزجل، صياغة تحديد". وتمثلت النقطة الثانية في "لغة الزجل، شعبية الشعر". واستعرضت النقطة الثالثة "تأملات في نماذج". وبينت النقطة الرابعة "التشابه والتكرار في الزجل المغربي". واختتم المقال بالتأكيد على إن الزجل هنا ليس هو السجع العامي ولا هو الشعر الشعبي بمطلق الدلالة، بل هو كلام راقي تحف به مكونات الشفوية من كل جانب، وخاصة في كيفية إلقائه/إنشاده، فقد كانت للزجل منذ بداياته، علاقة بالأغنية الشعبية أو بالعيوط أو بالملحون، أو بالأغنية المغربية العصرية، أو بالمسرح، أي أنه لم يكن فناً مستقلاً بذاته، باستثناء ما يشبه "رباعيات المجذوب"، أما الزجل في عمومه، فقد كان تابعاً يؤثث فضاءات فنون أخرى، أما الزجل المعاصر، ومنه هذه النصوص فهو يعبر عن استقلاله التجنيسي الواضح اعتماداً على تراكمه وتنوعه وخصوبته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|