المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن عادات وتقاليد الزواج في الجزائر على طريقة عرف سيدي معمر "منطقة الشلف" نموذجًا. وأوضح المقال أن الزواج التقليدي عبارة عن مجموعة أعراف وعادات وقيم سائدة في وسط المجتمع، والمتعلقة بعقد قران بين شاب وشابه وفق ما أتفق عليه مسبقا، أو لأي إطار عادة أو عرف المنطقة. وأشار المقال إلى التعريف بالولي سيدي معمر، فهو يعد مؤسس تقاليد زواج خاصة على مهر رمزي؛ لتخفيف الأعباء بين الزوجين، حتى يتمكن جميع الشباب من إكمال نصف دينهم، وكل من يتجاوز المراحل التي حددها سيدي معمر سيصاب باللعنة، ومراحل هذا الزواج هي: الخطبة، والتحضيرات لعرس الزواج، الحمام، تعليق العلم، الحنة، وأخيرا يوم الحزام والهدف من وضع طقوس هذا الزواج جعله سنة حميدة لأجل تسهيل الزواج للشباب الراغب فيه خاصة الفقراء منهم، وعلى الرغم من مرور الزمن إلا أنه ما تزال بعض العائلات محافظة على ذلك. وتطرق المقال لدراسة أثرية لمقام سيدي معمر المتواجد "بحميس" نموذجا، ويتكون المقام من عناصر أساسية وهي: الحوش، النوافذ، والقباب، وختاما فإن سيدي معمر ظهر كمصلح اجتماعي هدفه تخليص الناس من ربقة التباهي وتكاليف الإسراف في الأعراس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|