ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأضرحة ومزارات الأولياء بالمغرب

العنوان بلغة أخرى: Graves and mausoleums of pious men "Awliyaa" in Morocco
المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: مصطفى، أوسرار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mustafa, Osrar
المجلد/العدد: مج9, ع33
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 96 - 107
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 754592
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الأضرحة ومزارات الأولياء بالمغرب. واشتملت الدراسة على خمسة محاور رئيسة، تناول المحور الأول التنشئة الاجتماعية والاعتقاد بالأولياء والأضرحة، فالعادات والتقاليد والطقوس التي تتأثر بها الأسر ترسخ نسقاً فكرياً وثقافياً يعتبر مكوناً لا يتجزأ من البنية الشخصية للطفل. وكشف المحور الثاني عن الحكاية الشعبية والأسطورة، حيث ساهما هذان العنصران بشكل فعال في الحفاظ على مكانة الأولياء، وانتشار أخبارهم وذيوع صيتهم، وذلك لإبراز بركة الولي. وأوضح المحور الثالث تجليات الضريح في الحياة اليومية، فالفرد في حاجة دائمة لتحقيق التوازن النفسي والمعرفي، وذلك من خلال البحث المستمر عن أسباب مختلف الاضطرابات والمعيقات التي تعيق السيرورة العادية لحياته اليومية، وبالتالي السيطرة على مختلف الوضعيات النفسية الاجتماعية. وأشار المحور الرابع إلى الضريح كفضاء للعلاج، فالعديد من الأشخاص يلجأ إلى مجموعة من الطرق التقليدية التي يُشكل الضريح أبرزها، لعلاج مجموعة من الاضطرابات النفسية كالفصام، والهستيريا وما يشابهها. وناقش المحور الخامس الطرق التقليدية في العلاج النفسي ونظيرتها العلمية. واختتمت الدراسة بأن الولي دفين الضريح له دور محرك وديناميكي في مجموعة من الوضعيات النفسية والاجتماعية، وهذا الدور رسخته المراحل الأولى من نمو الطفل من خلال التنشئة الاجتماعية، وأطرته التمثلات الاجتماعية للأفراد، وجذرته الأساطير والحكايات الشعبية، كما اتضح أن الطرق التقليدية قدمت إجابات علاجية في وقت لم يجد فيه الأفراد بديلاً يفسر ويوضح أسباب الاضطرابات النفسية والاجتماعية، خصوصاً وأن الأفراد في حاجة إلى الضبط والتحكم في مختلف الوضعيات، وعلى ذلك فمن الضروري أن ينتهي هذا الفراغ العلمي المستمر، وألا يظل الضريح الوجهة الأولى للأفراد بحثاً عن الحلول الممكنة لمختلف الأعطاب الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299