ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الإبداع والاتباع في تحريم وتجريم -الخمر والمسكر- سوس النخر الإقتصادي

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الدباغ، محمد ياسر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ابريل / رجب
الصفحات: 18 - 24
رقم MD: 754632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على الإبداع والاتباع في تحريم وتجريم "الخمر والمسكر" سوس النخر الاقتصادي. وتطرقت الورقة إلى تعريف (الخمر والغول والسكر) لغة واصطلاحا وإشارة. كما تطرقت إلى تعريف (الخمر والغول والسكر) عند الحنفية، والمالكية، والجعفرية، والشافعية، والظاهرية، والزيدية. وأكدت الدراسة على أن الإسلام حرم التداوي بالخمر، ولا يجوز للمسلم شرب الخمر الا في حال الاضطرار، (كالعطش الشديد، وحال الإكراه الملجأ)، وعدم وجود وسيلة أخرى تمنعه من شرب الحرام، وألا يأخذ إلا القدر القليل لمنع الضر، وأن يكون القرار في حال المرض بذلك صادرا عن طبيب مسلم ثقة مؤتمن على علمه وطبه ودينه. كما أكدت على أن للخمر أضرار كثيرة، فشرب الخمر والمسكر، والمفتر تفتك بــ (الفرد، والأسرة، والأمة، والبشرية) جمعاء، وأن تعاطي (الخمر والمسكر والمفتر) فيه ذهاب العقل والصحة، وتنكر لفطرة الله التي فطر الناس عليها، وخرق لعادات المجتمع الطاهر النظيف الذي يسوده (الطهر، والعفاف، والصفاء، والنقاء). وأشارت الدراسة إلى أضرار الخمر على صعيد الأسرة، وعلى صعيد الأمة. كما أشارت إلى أن (المخمور، أو السكران، أو شارب المفترات) – أيا كانت (شرقية، أم غربية)، ومهما اختلفت مسمياتها حقيقتها واحدة؛ فهي (مفسدة مفترة مسكرة محرمة) فيها من (المهانة، والمذلة، والمجانة) ما يكفي لجعل متعاطيها مطبوعا على قلبه لا يفهم شيئا ولا يبصر. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن هذه الأشربة المضرة تجعل الإنسان ختارا كفورا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018