ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقف التربوي

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الهندي، عبدالقيوم بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ابريل / رجب
الصفحات: 130 - 131
رقم MD: 754670
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على" الواقف التربوي". وذكر المقال أن المملكة العربية السعودية أولت منذ نشأتها على يد المؤسس-الواقف رحمه الله – الاهتمام بجانب الأوقاف، وتتابع على ذلك ولاة الأمر من بعده، وتضاعف الاهتمام مع تنامي الأوقاف في عصرنا الحاضر. كما بين أن حجم الأوقاف في المملكة العربية السعودية يعد من أضخم الأوقاف على مستوي العالم الإسلامي، ومن أهم الأسباب وجود الحرمين الشريفين بها، ولذا تسابق المسلمون منذ فجر التاريخ الإسلامي وحتى اليوم على الوقف فيهما خاصة، وفي غيرها بشكل عام، وبحسب تصريح لوزير الأوقاف يبلغ عدد العقارات الوقفية في السعودية 124 ألف عقار وقفي، تقدر أصولها عند البعض بأكثر من ترليون ريال. كما أشار أن هذا الاهتمام توج من قبل حكومة المملكة العربية السعودية مؤخراً بإنشاء هيئة مستقلة للأوقاف؛ فصدر المرسوم الملكي ب تاريخ27-2-1437 ه متضمناً الموافقة على نظام الهيئة العامة للأوقاف، والتي تهدف إلى (تنظيم الأوقاف، والمحافظة عليها، وتطويرها، وتنميتها)؛ بما يحقق شروط واقفيها، ويعزز من دورها في التنمية (الاقتصادية والاجتماعية، والتكافل الاجتماعي وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة. كما أظهر أن الواقف على الرغم من أنه كان مهندساً معمارياً بحسب الورثة؛ إلا أنه مع ذلك كان فقيهاً تربوياً لم يكتف بالمصارف التي اعتاد الناس على ذكرها في الأوقاف الخيرية (كعمارة المساجد، وحفر الآبار، ومساعدة الفقراء والمساكين والمنكوبين). واختتم المقال ذاكراً أن الواقف التربوي رحمه الله أراد أن تكون ذريته من بعده (لصيقة بالعلوم الشرعية، حريصة على التفوق والامتياز، ومواصلة الدراسات العليا)؛ لتكون لبنة صالحة نافعة في المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة