المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | إدريس، محمد السعيد إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 32 - 37 |
رقم MD: | 754679 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" حقيقة حرب أردوغان ضد الإرهاب". وذكرت الدراسة أن تركيا أصبح لها إرهاب هي الأخرى الذي تحاربه مثلها مثل معظم دول المنطقة، الأمر الذي من شأنه تعقيد دعوة " الرحب على الإرهاب. كما بينت أن الإرهاب الذي تحاربه تركيا الآن هو حزب العمال الكردستاني المعارض المعروف باسم "بي كاكا"، الذي كان دخل في " عملية السلام" مع حكومة حزب العدالة والتنمية، لكن هذه التجربة سقطت لأسباب ليس للحزب أي علاقة بها، ولكن الناخب التركي هو السبب عندما صوت لحزب " الشعوب الديمقراطي" وزعيمه صلاح الدين دميرطاش. وتناولت الدراسة نقطتين وهما: أولاً: التحديات من داخل تركيا. ثانياً: مشروع تركيا في سوريا. وبينت الدراسة أن انتقال الحرب إلي داخل تركيا يعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه إردوغان الآن؛ لأنه سيضرب مخططه الرامي إلى الفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي يجاهد من أجل فرضها كخيار إنقاذ من أزمة تشكيل الحوكمة المتعثر تشكيلها. كما أشارت الدراسة إلى معركة ساخنة يخوضها أردوغان داخل تركيا لإسقاط حزب الشعوب الديمقراطي والقضاء على حزب العمال الكردستاني بضربة واحدة شعارها " الحرب على الإرهاب" يفعل ذلك وعيونه على سوريا. واختتمت الدراسة موضحة أن تفسير" جبهة النصرة" محاولة للتغطية على دور مشبوه لهذه الجبهة تحاول به إصلاح ما أفسدته عندما اختطفت مقاتلين سوريين معارضين دربتهم الولايات المتحدة ليكونوا نواة ملء الفراغ في " المنطقة الآمنة" شمال سوريا التي سيتم طرد " داعش" منها، والأمر الذي يفضح ما تخطط له تركيا والولايات المتحدة بالشمال السوري تحت مزاعم" الحرب ضد الإرهاب" التي باتت عنواناً لمشاريع سياسية كبري يجري تنفيذها تحت هذا العنوان المزعوم على الأراضي العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|