المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن حكم مسألة تكلم وأحصل. وأوضحت الدراسة أن برنامج تكلم وأحصل هو برنامج ترويجي تستخدمه شركة الاتصالات الهاتفية صومتل بغرض جذب العملاء؛ حيث تقوم الشركة بدفع جوائز (نقدية وعينيه) بالاقتراع الإلكتروني بعد توفر شروط دخول المسابقة على العميل. واستعرضت الدراسة عنصرا بعنوان قصة بين الدليل والاستدلال. واستخدمت الدراسة منهج التيسير والتخفيف. وأكدت الدراسة على أن هناك قواعد ثابته في باب المعاملات عموما والمالية منها خصوصا، من هذه القواعد القاعدة المشهورة "الأصل في الأشياء والعقود والشروط الحل والإباحة، وهذا يدل على أن كل المعاملات باقية على أصلها الأول (الإباحة) إلا ما جاء تحريمها بـ "نص" صحيح من الكتاب أو السنة أو جاء بالإجماع الثابت أو القياس المعتبر. وختاما توصلت الدراسة إلى أن العملية تكلم واحصل لا يظهر فيها ما يستدل على حرمتها – لا بالنص ولا بالقياس-وليس فيها شيء من العلل التي يرجع إليها العلماء أصول التحريم من (الظلم والربا والقمار والغرر والجهالة)؛ وبالتالي فهي باقية على أصل إباحة المعاملات حتى يثبت ضدها، وقد عرضت مسائل مشابهة على اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء. وأوصت الدراسة بالتأكد من موافقة الشريعة قبل الدخول إلى أي (عملية جديدة، أو اتفاقية، أو خدمة) ونحوها، وضرورة التحري بما يساهم في النفع العام للمجتمع والتنافس فيه لكسب ود العملاء والزبائن والمجتمع كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|