ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطوط القتال ضد خط الفقر

المصدر: المدينة العربية
الناشر: منظمة المدن العربية
المؤلف الرئيسي: باسو، كوشيك (مؤلف)
المجلد/العدد: ع170
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير - فبراير - مارس
الصفحات: 91 - 93
رقم MD: 754953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على خطوط القتال ضد خط الفقر. فقد شكل العمل في مجال قياس الفقر تحديا للبنك الدولي، فإذا انحدر الفقر، اتهموا بمحاولة استعراض نجاحهم، وإذا ما ارتفع، قيل إنهم يعملون على ضمان بقائهم في العمل، وإذا ظل ثابتا بلا تغيير، جاء الاتهام بمحاولة تجنب هاتين التهمتين. وقد ظهر هذا التحدي عندما قام البنك الدولي بحساب تعادلات جديدة للقوة الشرائية في عام 2011 (التي تقدر في الأساس ما يمكن شراءه بدولار أمريكي واحد في بلدان مختلفة)، وأصبحت البيانات متاحة في عام 2014، وكان هذا أحد الأسباب وراء ضرورة التحقق من الكيفية التي يمكن بها ضبط خط الفقر العالمي، وتقدير أرقام جديدة للفقر، والسبب الثاني أن الأمم المتحدة ضمت القضاء على الفقر المزمن إلى أهداف التنمية المستدامة الجديدة. ونتيجة لذلك كانت المهمة الأولى للبنك التعرف على الكيفية التي كان يتم بها تحديد خط الفقر سابقا، ففي عام 2005، عندما تم تقدير الجولة السابقة من تعادلات القوة الشرائية، كانت الطريقة المستخدمة تتلخص في تسجيل خطوط الفقر الوطنية في أفقر 15 دولة، وحساب المتوسط، ثم اعتبار ذلك المتوسط الخط العالمي، أي أن خط الفقر العالمي يعادل 1.25 دولار. ولكن بعض المنتقدين رأوا أن خط الفقر، بما يعادل 1.25 دولار في عام 2005 كان منخفضا للغاية، مما يعنى أن نحو 14.5% من سكان العالم كانوا يعيشون تحت ذلك الخط في عام 2011. وتبعا لذلك أجرا البنك تجربتين، الأولى كانت تضخيم خطوط الفقر لمستخدمة في عام 2005 في البلدان الخمسة عشر باستخدام معدل التضخم لدى كل منها ثم أخذ المتوسط، وكانت التجربة الثانية القيام بنفس الأمر مع 101 دولة، وقد رفعت الطريقة الأولى خط الفقر إلى 1.88 دولارا والثانية إلى 1.90 دولارا. وختاما فقياس الفقر يجتذب انتباه الساسة والباحثين الأكاديميين على حد سواء، وقد أصر أحد الباحثين على أن يكون خط الفقر 1.9149 . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة