المستخلص: |
يتهدد وجود الفلسفة في المغرب كل من الفكر المحافظ والتدبير التكنوقراطي (تحالف اللاهوت والتقنية (، غير أن الفلسفة تتسم، في المقابل، بقوةٍ باديةٍ في اعتبارها صانعة مجد الثقافة المغربية وشهرتها. وهي، في علاقتها بالسلطة، تنشد الاستقلال من جهة وتعاني محاولات الاستتباع من جهة أخرى. وذلك علاوةً على الأذيات التي تأتيها من داخلها، بتكريس تقاليد في التدريس والتفكير الفلسفيين هي أبعد ما تكون عن روح التفلسف. من تاريخ تدريس الفلسفة في المغرب، حيث تبرز إمكانية التحقيب على أسس معينة، إلى رصد ما يميز الوضع الراهن من جدة، على المستويين البنيوي والوظيفي، يختم الباحث بتجربة شعبة معينة من شعب تدريس الفلسفة الجامعي، يرصد من خلالها ما بذل من جهود في العقد الأخير ونيف من تدريس الفلسفة في الجامعة المغربية.
|