| المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى الدور الذي لعبته وسائل الاتصال الجماهيري التي استخدمها مركز الحسين للسرطان في حملته الإعلامية عام (2004- 2005م) لجمع التبرعات المادية لمرضى السرطان في الأردن. ومن آجل هذا الهدف تم اختيار(550) شابا وشابة من أربع جامعات أردنية بطريقة العينة الطبقية، طبقت عليهم استبانة اشتملت على (54) سؤالا تقيس مدى انتشار تلك الحملة بينهم، وتحديد دور كل وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري المستخدمة فيها بالتعريف بهدفها الرئيس وهو جمع التبرعات المادية، وكذلك محاولة الوقوف على معرفة دوافع التبرع المادي، ومعرفة أسباب عدم التبرع. كما اشتملت الاستبانة أيضا على أسئلة تقيس مدى ثقة الشباب الجامعي بمركز الحسين للسرطان كجهة رئيسة منظمة للحملة؛ كما حاولت الدراسة معرفة العلاقة بين هذه الأبعاد وبين متغيرات الدراسة وهي: الجنس، والجامعة، والكلية، والمستوى الدراسي، ومكان الإقامة، والدخل الشهري لأسر أفراد العينة. وقد توصلت الدراسة إلى أن الحملة كانت قد انتشرت بين ما نسبته (51.3%) من أفراد العينة. وأما فيما يتعلق بالوسائل المستخدمة في الحملة، فقد بينت النتائج أن التلفاز كان قد احتل المرتبة الأولى من حيث قدرته على نشر المعلومات المتعلقة بالحملة إلى أفراد العينة، تلاه الصحف، ثم الرسالة القصيرة التي وصلت أفراد العينة عبر الهاتف النقال. وفيما يتعلق بدوافع التبرع المادي للحملة، فتشير النتائج إلى أن دافع عمل الخير كان هو الدافع الرئيس لهذا التبرع، تلاه دافع إدراك أفراد العينة مدى حاجة المصابين بمرض السرطان للتبرع، ثم تعاطف أفراد العينة مع المصابين من أقاربهم بهذا المرض. فيما يخص أسباب عدم تبرع بعض أفراد العينة ماديا للحملة فقد قدموا أسبابا كثيرة لذلك أهمها عدم اقتناعهم بأسلوب إدارة الحملة، وعدم وضوح أهدافها.
The aim of this study is to explore the role played by the communication campaign which the King Hussein Cancer used in its (2004/2005) campaign to raise funds for cancer patients. The sample of the study was consisted of 550 students chosen from four Jordanian universities. The students were asked to fill in a questionnaire of 54 questions testing the diffusion of the campaign among them. The questionnaire tries also to identify the motives of the students which led them to donate to the campaign. Moreover it tried to find out the reasons which inhibited the students from responding to the campaign. The variables of the study were: gender, university, college, academic level, residence, and family monthly income. The results of the study showed that (51.3%) of the students did hear about the communication campaign. The main channels of the communication through which they heard about the campaign were the television, the press then the cellular phone. The results also showed that doing good deeds and sympathizing with cancer patients were the main motives behind the student's donation to the campaign. As for the reasons which inhibited the students from donating, the results showed that such reasons were contributed to the media message. This message was seen, in their opinion, as not convincing or effective enough to motivate them to contribute financially to the campaign. The results showed also that the campaign organizers did not state their objectives clearly.
|
